تعريف إسرائيلي جديد لمعاداة السامية

الحدث الإسرائيلي

أقر الكنيست الإسرائيلي، نصا جديدا يعتبر إنكار "حق الشعب اليهود" في تقرير مصيرهم ضمن معاداة السامية.

ورأى كثيرون، أن إعادة تعريف معاداة السامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي تأتي في سياق الخلط بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية ومنعا لانتقاد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس الكنيست ميكي ليفي، في بيان: "لقد اتّخذنا اليوم قراراً تاريخياً باعتماد هذا التعريف الذي اقترحه التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة".

وأضاف ليفي، أنّ "الكنيست، بصفته برلمان الشعب اليهودي، ملتزم محاربة معاداة السامية بأبشع أشكالها، والتي تشمل إنكار المحرقة، وإنكار حق الشعب اليهودي في تقرير مصيره، وكذلك التصريحات المعادية للسامية تحت غطاء انتقاد إسرائيل".

ووفقاً للتعريف الجديد، فإنّ "معاداة السامية هي تصوّر معيّن لليهود يمكن أن يتجلّى بكراهية تجاههم. التعبيرات الخطابية والمادية لمعاداة السامية تستهدف أفراداً يهوداً أو غير يهود و/أو ممتلكاتهم ومؤسساتهم المجتمعية وأماكن عبادتهم".

وشدّد رئيس الكنيست في بيانه على أنّ "معاداة السامية تقوّض القيم الديموقراطية الأكثر جوهرية، ومكافحتها ضرورة"، مطالباً البرلمانات حول العالم بـ"الانضمام إلى المعركة من خلال تبنّي" هذا التعريف لمعاداة السامية.