الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

استطلاع حديث للرأي حول مجموعة من التطورات المحلية والعالمية

2022-06-28 02:46:09 PM
استطلاع حديث للرأي حول مجموعة من التطورات المحلية والعالمية
تعبيرية

الحدث المحلي

قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 22-25 حزيران (يونيو) 2022. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات المحلية والعالمية مثل وقوع عمليات مسلحة فردية داخل إسرائيل، وقيام الجيش الإسرائيلي باجتياحات متعددة لمخيم جنين، وسقوط الصحفية شيرين ابو عاقلة من قناة الجزيرة ضحية لإطلاق النار من الجيش الاسرائيلي خلال واحدة من هذه الاقتحامات. كذلك جرت مسيرة الأعلام الإسرائيلية داخل القدس الشرقية والبلدة القديمة بدون أن يؤدي ذلك لصراع مسلح بين حماس واسرائيل كما كان متوقعا. في الامور الداخلية نجحت الكتلة الطلابية التابعة لحركة حماس في جامعة بيرزيت في الفوز بأغلبية مقاعد مجلس الطلبة، وقام الرئيس محمود عباس بنقل المسؤولية عن الأمانة العامة للمجلس التشريعي إلى رئاسة المجلس الوطني التابعة لمنظمة التحرير، وقام أيضا بتكليف عضو اللجنة التنفيذية حسين الشيخ بمهام أمين سر تلك اللجنة. يغطي هذا الاستطلاع كل هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

النتائج الرئيسية:

تشير نتائج الربع الثاني من 2022 لحدوث تحول في توازن القوى الداخلي لصالح حماس وقيادتها بعد أن كانت حركة فتح قد استعادت قبل ثلاثة أشهر شعبيتها التي فقدتها خلال السنة السابقة نتيجة لإلغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية وبعد حرب أيار (مايو) 2021 بين حماس واسرائيل وبعد مقتل نزار بنات على أيدي رجال أمن فلسطينيين. اما اليوم فان حماس وفتح تتمتعان تقريبا بنفس نسبة التأييد الشعبي، أي أن الفجوة بين شعبيه القوتين قد أصبحت درجة مئوية واحدة لصالح حماس بعد أن كانت ست درجات مئوية لصالح فتح قبل ثلاثة أشهر. ومن الملاحظ أن خسارة فتح قد جاءت من المنطقتين، الضفة الغربية وقطاع غزة، معا، مع ارتفاعها في القطاع مقارنة بالضفة. وتتضح خسارة فتح بشكل أكبر عند النظر في تراجع شعبية قيادتها حيث أصبحت الفجوة اليوم بين شعبيه الرئيس عباس واسماعيل هنية، زعيم حماس، 22 نقطة مئوية لصالح هنيه بعد ان كانت 16 نقطة مئوية فقط لصالح هنيه قبل ثلاثة أشهر. كذلك ارتفعت في هذا الاستطلاع نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس لتتجاوز ثلاثة ارباع الجمهور فيما تتمسك برئاسة عباس نسبة تقل عن الخُمس. وفي مؤشر ثالث للتحول في توازن القوى وجد الاستطلاع أن الفجوة لصالح حماس بين المعتقدين بأنها الأجدر من "حركة فتح بقيادة الرئيس عباس" بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني قد ارتفعت بعشر درجات مئوية بعد أن كانت قد انخفضت إلى درجتين مئويتين فقط قبل ثلاثة أشهر.

لعل السبب الرئيسي وراء التحول في توازن القوى الداخلي هو بروز دور حماس خلال الأشهر القليلة الماضية في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى. كما أن قيام السلطة الفلسطينية بإطلاق سراح رجال الأمن المتهمين بقتل المعارض نزار بنات بكفالة، واعتقاد الغالبية العظمى من الجمهور أن الحكومة الفلسطينية لا تقوم بدور فعال في معالجة الغلاء وآثاره، واعتراض غالبية الجمهور على قرارات الرئيس عباس الداخلية، مثل نقل الصلاحيات على الأمانة العامة للمجلس التشريعي لرئاسة المجلس الوطني او تخويل عضو اللجنة التنفيذية حسين الشيخ بمسؤوليات أمانة سر تلك اللجنة، قد ساهمت أيضا في ذلك التحول.

أما بالنسبة للعلاقات الفلسطينية-الاسرائيلية فان النتائج لهذا الربع الثاني تشير إلى تراجع كبير في نسبة تأييد حل الدولتين.  وتظهر النتائج أحد الأسباب المحتملة وراء ذلك التطور، وهو الارتفاع الكبير في نسبة الاعتقاد بأن حل الدولتين لم يعد عمليا أو ممكنا بسبب التوسع الاستيطاني ليصل إلى 70%. لكن النتائج تشير أيضا لتراجع مماثل في تأييد حل الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية لليهود والفلسطينيين، مما يشير لتشدد في المواقف مشابه لما كنا قد رأيناه بعد حرب حماس وإسرائيل في منتصف 2021. كذلك ترتفع نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة لتشكل أغلبية واضحة، وتتعزز هذه الأغلبية بوجود تأييد واسع لعمليات إطلاق النار الفردية التي جرت مؤخرا داخل إسرائيل من قبل فلسطينيين لا ينتمون لقوى وحركات معروفة.  لكن من الملاحظ وجود فروقات بارزة في مواقف سكان قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية حيث تبقى النسبة الأكبر في الضفة معارضة للعمليات المسلحة.

ولعل الصدامات الفلسطينية-الإسرائيلية خلال الأشهر الثلاثة الماضية قد ساهمت في هذا التحول في العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية بدءاً من مسيرة الأعلام، واجتياحات مخيم جنين، واستشهاد الصحفية شيرين ابو عاقلة، ومنع رفع الأعلام الفلسطينية، وتكرار المواجهات بين الشرطة الاسرائيلية والمصلين في المسجد الأقصى، ولعلها جميعا قد ساهمت في تشدد المواقف.

لكن الملاحظ رغم كل ذلك، أن نسبة النظر بإيجابية لخطوات "بناء الثقة" بين الجانبين الفلسطيني- والإسرائيلي قد ارتفعت لتصل لحوالي الثلثين، ولا تزال الأغلبية ترى في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي صراعاً وطنياً حول الأرض والسيادة وليس صراعا دينيا.

1) الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية:

تقول نسبة من 71% أنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 25% أنها لا ترغب بذلك. ترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 80% في قطاع غزة وتهبط إلى 65% في الضفة الغربية. لكن أغلبية من 54% تقول بأنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.
لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 49% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 33% من الأصوات ويحصل هنية على 55% (مقارنة مع 54% لهنية 38% لعباس قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه، تبلغ نسبة التصويت لعباس 35% وهنية 62%، أما في الضفة فيحصل عباس على 31% وهنية على 50%. أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة ترتفع لتصل إلى 66%، ومن بين هؤلاء يحصل البرغوثي على 61% وهنية على 34%. ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تهبط إلى 47% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل اشتية على 26% وهنية على 61%.
لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل حيث اختارته، في سؤال مفتوح، أي بدون قائمة بالإجابات الممكنة، نسبة من 30%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 16%، ثم محمد دحلان بنسبة 6%، ثم يحيى السنوار بنسبة 4%، ثم حسين الشيخ بنسبة 3%، وقالت نسبة من 34% أنها لم تقرر أو لا تعرف من ستختار. هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها اسم الشيخ كمرشح لخلافة الرئيس عباس في سؤال مفتوح ولهذا سنستمر في السؤال عنه في استطلاعاتنا القادمة. وفي سؤال مغلق محدد الخيارات قالت نسبة من 39% أنها تفضل مروان البرغوثي يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 19%، ثم محمد دحلان (6%) ويحيى السنوار بنسبة 5%، ثم خالد مشعل بنسبة 2%، ثم مصطفى البرغوثي وسلام فياض بنسبة 1% لكل منهما. لم يكن حسين الشيخ ضمن الأسماء المذكورة في هذا السؤال لأن اسمه لم يظهر في استطلاع مفتوح قبل سنة.
نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 23% ونسبة عدم الرضا 73%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 23% وفي قطاع غزة 22%.  بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس قبل ثلاثة أشهر 27% وعدم الرضا 70%. وتقول نسبة من 77% أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 18% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 73% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 72% في الضفة الغربية و84% في قطاع غزة.
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 69% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 36%، وفتح على 35%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 7%، وتقول نسبة من 20% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 36% ولفتح 42%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 43% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 32% (مقارنة مع 37% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 30% (مقارنة مع 27% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 37% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر).

تقول النسبة الأكبر (33%) أن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 23% فقط أن حركة فتح بقيادة الرئيس عباس هي أكثر جدارة بذلك. وتقول نسبة من 38% ان الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 31% إن حماس هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 29% أن "فتح بقيادة الرئيس عباس" هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 33% إن الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة.

2) الأوضاع الداخلية، وفوز كتلة حماس الطلابية، وقرارات الرئيس عباس، وأداء الحكومة:

تقول أغلبية من 57% أنها ضد قرار الرئيس عباس بنقل المسؤولية عن الأمانة العامة للمجلس التشريعي التابعة للسلطة الفلسطينية بموظفيها ومرافقها لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، لا تتجاوز نسبه مؤيدي قرار الرئيس 27%.
كذلك، تقول اغلبية من 61%انها تعارض قرار الرئيس عباس بتكليف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من حركه فتح حسين الشيخ بمهام امين سر تلك اللجنة، لا تتجاوز نسبه تأييد قرار الرئيس عباس 23%.
في تفسير الجمهور للسبب الرئيسي لفوز كتلة حماس الطلابية في انتخابات جامعة بيرزيت، قالت الأغلبية (59%) أن ذلك الفوز جاء احتجاجا على أداء السلطة الفلسطينية، فيما قالت نسبة بلغت حوالي الثلث (32%) أنه جاء نتيجة لحدوث تحول شعبي نحو تأييد حماس.
 تقول الأغلبية (57%) أنها كانت مؤيدة لإضراب المعلمين المطالبين بحقوق نقابية وتمثيلية، والذي أدى لتوقف الدراسة جزئيا في المدارس الحكومية الفلسطينية، وتقول نسبة من 31% أنها كانت معارضه.  ترتفع نسبة التأييد في الضفة الغربية مقارنه بقطاع غزة، 63% و48% على التوالي. 
تقول الغالبية العظمى (79%) أن الحكومة الفلسطينية لا تقوم بما يكفي للحد من الغلاء فيما تقول نسبة من 18% أنها تقوم بذلك.
نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تبلغ 8% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 26%.
مع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 74% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 48%.
تقول نسبة تبلغ 26% من الجمهور الفلسطيني أنها ترغب في الهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة وتبلغ هذه النسبة 27% في قطاع غزة و26% في الضفة الغربية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 20% من سكان الضفة الغربية أنها ترغب في الهجرة وقالت نسبة من 37% من سكان القطاع أنها ترغب في الهجرة.
نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 86%. وتقول نسبة من 71% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 84% بوجود فساد في أجهزة السلطة الفلسطينية وقالت نسبة من 69% بوجود فساد في المؤسسات العامة التي تديرها حماس.
تقول نسبة من 42% من سكان الضفة الغربية أنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف فيما تقول أغلبية من 54% أن ذلك غير ممكن. أما بين سكان قطاع غزة فتقول نسبة من 38% أنه يمكن انتقاد سلطة حماس بدون خوف فيما تقول نسبة من 62% أن ذلك غير ممكن.
تقول أغلبية من 59% أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 36% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 55% أن السلطة عبء وقالت نسبة من 39% أنها إنجاز.
 26% متفائلون بنجاح المصالحة 70% غير متفائلين، قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 28% أنها متفائلة.
بعد مرور حوالي ثلاث سنوات على تشكيل حكومة اشتية فإن توقعات الجمهور للمستقبل لا تعكس تفاؤلاً، حيث تقول الأغلبية (73%) أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 21% أنها ستنجح في ذلك. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بنجاح الحكومة في إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع تقول نسبة من 23% فقط أنها ستنجح في ذلك وتقول نسبة من 69% أنها لن تنجح. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية تقول الأغلبية (75%) أنها لن تنجح فيما تقول نسبة تبلغ 19% أنها ستنجح في ذلك.
الأغلبية راضية عن أداء الأشخاص والجهات التي لعبت دوراً بارزاً في إدارة أزمة كورونا، حيث تقول نسبة من 63% أنها راضية عن أداء أجهزة الأمن في منطقتهم، و63% راضون عن أداء وزارة الصحة، ولكن 41% فقط راضون عن أداء رئيس الوزراء محمد اشتية في التعامل مع أزمة كورونا. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 46% أنها راضية عن أداء رئيس الوزراء.
سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة فضائية الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 36%، تتبعها فضائية الأقصى وفلسطين اليوم (11% لكل منهما)، ثم فضائية فلسطين (10%)، ومعا (6%)، ثم العربية (3%)، والميادين (2%)، والمنار (1%).

3) العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، وعملية السلام، واستشهاد شيرين أبو عاقلة، ومسيرة الأعلام:

نسبة من 28% تؤيد ونسبة من 69% تعارض فكرة حل الدولتين، وقد عُرضت هذه الفكرة على الجمهور بدون إعطاء تفاصيل هذا الحل. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 40%.
تعليقاً على خطاب الرئيس عباس الأخير في الأمم المتحدة الذي وصف فيه الواقع في الأراضي المحتلة على أنه تمييز عنصري، وقال بأن الشعب الفلسطيني سيطالب بحقوق متساوية في دولة واحدة لشعبين، تقول نسبة 22% أنها مع، وتقول نسبة من 75% أنها ضد حل الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة تأييد موقف عباس هذا 32%.
وعند السؤال عن تأييد ومعارضة الجمهور لخيارات محددة لكسر الجمود، قالت نسبة من 56% أنها تؤيد الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، وقالت نسبة من 48% أنها تؤيد اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، وقالت نسبة من 55% أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 47% أنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية، وقالت نسبة من 23% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 51% أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 49% أنها تؤيد حل السلطة، وقالت نسبة من 32% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين لصالح الدولة الواحدة.
تقول اغلبيه من 59% أن عمليات إطلاق النار الفردية داخل اسرائيل التي يقوم بها فلسطينيون غير منتمين لحركات وقوى سياسية تساهم في خدمة المصلحة الفلسطينية في انهاء الاحتلال فيما تقول نسبة من 37% أنها لا تساهم.  ترتفع نسبة الاعتقاد بأنها تساهم في خدمة المصلحة الفلسطينية في قطاع غزة حيث بلغت 77% وتنخفض الي 46% في الضفة الغربية.  تبلغ نسبة الاعتقاد بأن هذه العمليات لا تساهم في خدمة المصلحة الفلسطينية 47% في الضفة الغربية.
كذلك تقول نسبة من 56% (73% في قطاع غزة و44% في الضفة الغربية) أنها تؤيد عمليات مسلحة كتلك التي قام بها أفراد فلسطينيون داخل إسرائيل مؤخراً فيما تقول نسبة من 39% (26% في قطاع غزة و48% في الضفة الغربية) أنها تعارض هذه العمليات.
تقول أغلبية الجمهور (56%) أنها تتوقع انتشار اعمال المقاومة المسلحة من مخيم جنين لبقيه المناطق في الضفة الغربية، لكن اقليه كبيره (41%) تتوقع ان تبقى هذه المقاومة محصورة في مخيم جنين.
سألنا الجمهور عن رأيه في خطوات بناء الثقة من خلال تحسين الظروف المعيشية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مثل الموافقات على طلبات لم الشمل أو توفير أموال إضافية للسلطة الفلسطينية. قالت أغلبية من 65% أنها تنظر لذلك بإيجابية فيما قالت نسبة من 30% أنها تراه عملا سلبيا. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 63% أنها تنظر لذلك بإيجابية.
تعتقد نسبة من 70% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني لكن نسبة من 27% تعتقد أنه لا يزال عملياً. كذلك، تقول نسبة من 77% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً وتقول نسبة من 19% أن الفرص متوسطة أو عالية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 60% فقط أن حل الدولتين لم يعد عمليا بسبب التوسع الاستيطاني.
عند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت نسبة من 50% (62% في قطاع غزة و43% في الضفة الغربية) أنها العمل المسلح فيما قالت نسبة من 22% أنها المفاوضات وقالت نسبة من 21% أنها المقاومة الشعبية السلمية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 44% أن العمل المسلح هو الطريقة الأمثل وقالت نسبة من 25% أن المفاوضات هي الطريقة الأمثل.
تقول نسبة من 69% أنه في ظل الظروف الراهنة فإنها لا تؤيد عودة الطرف الفلسطيني للمفاوضات مع الطرف الإسرائيلي بدون شروط مسبقة من أي طرف فيما تقول نسبة من 22% أنها تؤيد ذلك.
نسبة من 65% تعارض العودة للحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جون بايدن و29% يؤيدون ذلك.
تقول الغالبية العظمى (78%) أن آيات القرآن تحتوي فعلاً على نبوءة بزوال دولة إسرائيل كما يقول علماء ومفسري القرآن، فيما تقول نسبة من 17% أن ذلك غير صحيح.  لكن الأغلبية (63%) لا تصدق الرأي القائل بأن آيات القرآن فيها نبوءة بزوال إسرائيل في سنة 2022 بالتحديد، كما يقول بعض العلماء والمفسرين، فيما تقول نسبة من 25% أنها تصدق هذا القول.
عند السؤال عن التفسير الأقرب لرأي الجمهور في السبب وراء امتناع حماس عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل خلال مسيرة الأعلام في القدس الشرقية قالت النسبة الأكبر (35%) انها لم ترغب في الانجرار لمعركه غير محسوبة، فيما قالت نسبة بلغت الثلث أن حماس استجابت لوساطات عربية ودولية، وقالت نسبة من 13%أنها خافت من ردة الفعل الإسرائيلية ضدها وضد قطاع غزة، وقالت نسبة من 11% أنها لم تهدد اصلاً بإطلاق الصواريخ.
لكن النسبة الأكبر (40%) تعتقد أن امتناع حماس عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل اثناء مسيرة الأعلام سيشجع إسرائيل على القيام بالمزيد من الخطوات ضد القدس والمسجد الأقصى.  في المقابل، تقول نسبة من 26% أنه سيردعها عن القيام بذلك وتقول نسبة من 28% أنه لن يشجعها ولن يردعها.
شبه إجماع فلسطيني (92%) يقول بأن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة كان اغتيالاً مقصوداً من قبل الجيش الإسرائيلي فيما تقول نسبة من 5% أنه كان قتلاً غير مقصود.
تقول غالبية من 61% أن السبب الرئيسي وراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية على جنازة الصحفية شيرين ابو عاقلة في القدس هو كون تلك الجنازة كانت تمثل وحدة الكل الفلسطيني المسلم والمسيحي، فيما تقول نسبة من الثلث أن سبب الاعتداء هو رفع العلم الفلسطيني أثناء الجنازة.
عند السؤال عن السبب وراء قيام إسرائيل بمنع رفع العلم الفلسطيني في القدس ومناطق أخرى محتلة وفي داخل إسرائيل، انقسم الجمهور لقسمين متساويين حيث قال النصف الأول (49%) أن السبب هو أن إسرائيل تنكر وجود الهوية الوطنية الفلسطينية فيما قالت نسبة متطابقة أن السبب هو أن إسرائيل تشعر بالخوف من الهوية الوطنية الفلسطينية.
تقول أغلبية من 53% (56% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة) إنه رغم تكرار حوادث الصدام بين المصلين والشرطة الإسرائيلية داخل الحرم الشريف في القدس فإن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لا يزال صراعاً حول الأرض والسيادة أولاً فيما تقول نسبة من 45% أن هذه الحوادث تعني أن الصراع قد أصبح صراعاً دينياً أولاً.
سألنا الجمهور عن التوقعات بعودة المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية على ضوء زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للمنطقة ولقائه الرئيس عباس وعما إذا كان يرحب أو لا يرحب بعودة هذه المساعدات.  انقسم الجمهور إلى قسمين شبه متطابقين حيث قالت نسبة من 48% انها ترحب بعودة المساعدات وقالت نسبة من 49% أنها لا ترحب بعودتها. من المفيد الإشارة إلى أن نسبة الترحيب بعودة المساعدات ترتفع في قطاع غزة لتصل إلى 59% وتنخفض في الضفة الغربية لنسبة 40% فقط.

4) الحرب بين روسيا وأوكرانيا:

النسبة الأكبر من الجمهور (42%) تلوم روسيا على بدء الحرب بينها وبين أوكرانيا، فيما تلوم نسبة من 35% أوكرانيا.
تقول الغالبية العظمى (75%) أن على السلطة الفلسطينية أن تبقى على الحياد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فيما تقول نسبة من 14% أن عليها الوقوف بجانب روسيا، وتقول نسبة من 6% أن عليها الوقوف بجانب أوكرانيا.
أقلية من 43% تقول إنها تخشى أن تتوسع الحرب وتشمل دولاً أخرى فيما تقول نسبة من 53% أنها غير قلقة من حصول ذلك. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة القلق من توسع الحرب 54%.

5) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

نسبة من 45% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 32% يقولون إن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948، وتقول نسبة من 12% أنها ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 9% أن الغاية الأولى ينبغي ان تكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.
في سؤال عن المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم، قالت النسبة الأكبر، 26% (29% في قطاع غزة و23% في الضفة الغربية) أنها تفشي البطالة وانتشار الفقر، وقالت نسبة من 25% (13% في قطاع غزة 32% في الضفة الغربية) إنها انتشار الفساد، وقالت نسبة من 17% (24% في قطاع غزة و12% في الضفة الغربية) أنها الحصار والإغلاق على قطاع غزة، وقالت نسبة من 16% أنها استمرار الاحتلال والاستيطان، وقالت نسبة من 13% (17% في قطاع غزة 11% في الضفة الغربية)إنها الانقسام بين الضفة والقطاع، وقالت نسبة من 4% إنها ضعف القضاء وغياب الحريات والمساءلة والديمقراطية.
وعند السؤال عن المشكلة الأكثر إلحاحاً بالنسبة للفلسطينيين اليوم، قالت النسبة الأكبر (32%) أنها الاحتلال، وقالت نسبة من 23% أنها الفساد، وقالت نسبة من 17% أنه البطالة، وقالت نسبة من 16% أنها الانقسام، وقالت نسبة من 8% أنها العنف الداخلي.