الحدث الفلسطيني
طالبت عائلة المعتقل السياسي أحمد هريش، المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل لإنقاذ حياة ابنها.
وقالت العائلة في بيان لها، إن ابنها أحمد، تعرض للتعذيب بطرق بشعة في سجن أريحا، كما وتعرض للتهديد والإكراه بالاعتراف تحت التعذيب.
وأطلقت مجموعة محامون من أجل العدالة نداء عاجلا للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن المعتقل السياسي هريش الموقوف منذ تاريخ 6-6-2022 لدى جهاز المخابرات في أريحا على خلفية ما عرف بقضية منجرة بيتونيا.
وذكرت في بيان لها أن المعتقل هريش صرح أمام محكمة صلح أريحا بتعرضه للتعذيب، حيث صرح في محضر الجلسة بما يلي: "يتم شبحي من معاصم يدي بحبل وكان وجهي مغطى ما بشوف من خلال الغطى ولا شيء وكان يتم تعليقي وكان يتم ضربي بالعصا والبرابيج وضربوني فلقة وقالوا لي قوم إدبك وتم تعذيبي بواسطة الطوب والحديد وجري إلى الخلف وأساليب تعذيب أخرى".
ويوم 28-6-2022 قالت المجموعة إن هريش صرح أمام القاضي ذياب القواسمة مرة أخرى باستمرار تعرضه للتعذيب لدى جهاز المخابرات في أريحا بعد جلسة تمديد التوقيف الواقعة في 14-6-2022.
ويوم أمس، صرح المعتقل هريش أمام وكيل النيابة العامة بتعرضه للتعذيب وذكر أن هناك مساع لإرغامه على القبول بتهم جنائية خطيرة جداً تنال من سمعته ووطنيته.
وأطلقت المجموعة نداء عاجلا للتدخل الفوري، وهي بصدد مخاطبة كافة الجهات الرسمية المختصة من أجل ضمان فتح تحقيق جاد بادعاءات التعذيب، والمطالبة بملاحقة شكوى التعذيب وفق الأصول القانونية، كما تحذر المجموعة من خطورة التعاطي مع أي إفادات أو أقوال للمعتقل المذكور ضمن ظروف احتجازه المخالفة لكافة ضمانات المحاكمة العادلة.