الحدث الفلسطيني
طالبت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي، بالوقوف عند استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله (68 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، باعتبارها جزءا من جريمة حرب ترتكبها قوات الاحتلال بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها.
وقالت الدائرة في بيان لها، إنه باستشهاد الأسيرة سعدية فرج الله يرتفع عدد الشهداء الأسرى إلى 230 شهيدا، منهم من استشهدوا جراء التعذيب أو إطلاق النار المباشر وآخرون استشهدوا جراء الإهمال الطبي الذي تستعمله قوات الاحتلال لتنفيذ عمليات الإعدام بحقهم كما حصل مع الشهيدة سعدية فرج الله التي كانت تعاني من مرض السكري والضغط المرتفع.
وأضافت الدائرة "بأن كل هذه الجرائم تصنف كجرائم حرب حسب ما نصت عليه القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية المتعلقة بالأسرى بشكل خاص وحقوق الإنسان بشكل عام".
وحذرت الدائرة من "أن مواصلة المجتمع الدولي لسياسة الصمت تجاه جرائم الاحتلال وعدم التعامل بجدية مع انتهاكاته ومحاسبته بالمحاكم الدولية، شجعه على مواصلة هذه الجرائم التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء".