الحدث الاقتصادي
يعد اتباع حمية غذائية لفقدان الوزن مهمة صعبة بالنسبة للكثير من الأشخاص، وقد يكون الانتباه إلى التفاصيل التي قد تؤثر بشكل سلبي على سير عملية فقدان الوزن أصعب من الحمية نفسها.
وأوضحت خبيرة التغذية لورين لاكس أننا قد نرتكب أخطاء شائعة يمكن أن تؤثر على فقدان الوزن، وقد تساهم في فشل الحمية الغذائية.
وأضافت نه يجب على الناس التوقف عن التركيز على الرقم الموجود على المقاييس والتركيز بدلا من ذلك على حساب ألوان وانواع الطعما بدلا من ذلك.
وأشارت إلى أن بعض الناس ينسون إضافة الدهون الجيدة والكربوهيدرات لأنهم يخشون أن تؤدي إلى زيادة الوزن بينما في الواقع كلاهما مفتاح لنظام غذائي صحي ومستدام، وشاركت لورين عدة نصائح يجب الانتباه عليها:
تميل الأنظمة الغذائية التي تستبعد الدهون أو تحد منها بشدة إلى استبدال كل تلك السعرات الحرارية بالكربوهيدرات، مما يجعلك جاهزا لركوب قطار السكر في الدم، وبحسب لورين يسعى جسمك باستمرار إلى تحقيق التوازن بين مستويات السكر في الدم والأنسولين، مما قد يؤثر بدوره على إنتاج الكورتيزول (هرمون التوتر).
ويشير الكورتيزول إلى جسمك لتخزين دهون الجسم بدلا من حرقها ويمكن أن يؤدي أيضا إلى زيادة تناول الأطعمة عالية الكربوهيدرات، ويمكن للدهون الغذائية أن تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة بشكل متساو والجوع.
وتنصح لورين بالحصول على الدهون الصحية مع كل وجبة، وبدلا من تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات، حاول تناول وجبة خفيفة تحتوي على الدهون الصحية أو البروتين كأساس.
وتقول لورين: "فقط لأنك يجب أن تأكل الدهون لا يعني أن الكربوهيدرات هي العدو أيضا،عندما نخفض الكربوهيدرات بشكل كبير، لا سيما من الخضار، فإننا نخاطر أيضا بالتخلص من الألياف، وهو أمر ضروري للهضم، والأمعاء الحيوية والتوازن الأيضي".
وبحسب لورين يمكن أن تؤثر النظم الغذائية المتطرفة في أي من طرفي طيف الدهون مقابل الكربوهيدرات سلبا على عملية التمثيل الغذائي لديك.
ويتساءل الباحثون وأخصائيو الحميات في كل مكان، أيهما أفضل، قليل الدسم أم منخفض الكربوهيدرات؟ لكن لا توجد إجابة واحدة صحيحة.
تقول لورين: "بعض الناس يتصرفون بشكل أفضل مع المزيد من الكربوهيدرات، والبعض الآخر يفعلون بشكل أفضل مع المزيد من الدهون، كل جسم مختلف على سبيل المثال، وجدت بعض النساء اللواتي يعانين من مشاكل في نسبة السكر في الدم أو مقاومة الأنسولين أن النظام الغذائي الكيتون مفيد كنهج غذائي قصير المدى".
ووجدت النساء اللاتي يتحكمن في نسبة السكر في الدم لديهن، ولكن لديهن بعض المشاكل الكظرية أو الاختلالات الهرمونية، قد وجدن أن النظام الغذائي الكيتون أكثر ضررا على المدى الطويل.
المشكلة التي يواجهها الكثير من الناس مع الخطط الكلية أو القائمة على السعرات الحرارية هي أنهم يركزون على الأرقام والمقاييس والقياسات، دون الاعتراف بكثافة العناصر الغذائية في الأطعمة، وكيف يستجيب التمثيل الغذائي لذلك، تقول لورين: "على سبيل المثال، قد يمد نصف كوب من حلوى الدببة جسمك بكمية من الكربوهيدرات سريعة الهضم بعد التمرين، لكن تركيبة العناصر الغذائية والفوائد الصحية التي توفرها تختلف تمما عن نصف كوب من التوت أو حبة بطاطا حلوة صغيرة".
إن المواد الغذائية الأساسية مثل الدجاج وزيت الزيتون والأرز تعطي جسمك بعض البروتين والدهون والكربوهيدرات، ولكن ماذا عن كثافتها الغذائية وتنوعها؟
بحسب لورين يعني اللون الأقل عددا أقل من العناصر الغذائية ورضا أقل من تناولها، ربما تكون قد حققت أهدافك الكلية، لكن جسمك لا يزال يتوق إلى بقية العناصر الغذائية العديدة التي يحتاجها ليعمل في أفضل حالاته.
عندما نستهلك الكثير من الخضار الملونة، والدهون الصحية المعززة للجسم، والبروتينات الأساسية، فإن عملية الأيض لدينا تنبض بالحياة، وتستخلص العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة للحفاظ على نشاط جسمك.
بالحديث عن اليقظة، تخبرنا الأبحاث أن ممارستها أثناء الوجبات يمكن أن تساعد في تقليل الكورتيزول ودهون البطن، تقول لورين ادمج هذه الأساليب في وجبات الطعام الخاصة بك:
توضح لورين يمكن أن تكون هذه الاستراتيجيات الأساسية هي العوامل التي تغير قواعد اللعبة التي كنت تبحث عنها لوضع جهود فقدان الدهون على المسار الصحيح، لكن الأهم من ذلك كله يأتي من فحص القناة الهضمية، وقدمت لورين عدة نصائح تساهم في تغير طريقة التفكير في النظام الغذائي:
المصدر: ديلي ميل