الحدث- رام الله
أطلقت شركة الوطنية موبايل مشغل الاتصالات المتنقلة الأحدث والمرخص الوحيد لتقديم خدمات الجيل الثالث في فلسطين، وإحدى شركات مجموعة Ooredoo، حملة خاصة تحت اسم "كلنا غزة" لدعم أهلنا في قطاع غزة الحبيب، حيث سيتمكن جميع مشتركي الوطنية موبايل من المساهمة بدعم أهل غزة عن طريق الاتصال المجاني على الرقم نجمة (181 سلم) والتبرع بخمسة شواقل من الرصيد، ولتشجيع مشتركينا ستقومالوطنية موبايل بتقديم دقائق اتصال مجانية لكل متبرع، وسيتم جمع الأموال والتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وجمعية إغاثة أطفال فلسطين لايصالها لغزة كمساعدات طبية، إصلاح بيوت، تغذية ومأوى.
وأكد الرئيس التنفيذي للوطنية موبايل فايز الحسيني، أن الوطنية موبايل ستقدم كل ما هو ممكن من دعم ومساندة لأهلنا في قطاع غزة، وقال: "إن عائلة الوطنية موبايل تتألم لما يمر به أهلنا في غزة الحبيب، وانني وبإسمهم أتقدم بأحر التعازي لذوي الشهداء وأطفالهم وأقاربهم- سائلاً الله عز وجل أن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان، كما اتمنى الشفاء القريب لجرحانا’.
وقال الحسيني: "لقد أطلقنا هذه الحملة كجزء من مسؤوليتنا المجتمعية ولإيماننا بدور القطاع الخاص الفلسطيني تجاه شعبنا وخاصة في قطاع غزة الحبيب، ولأننا غير قادرين على تقديم أية خدمات مباشرة في غزة كوننا لم نطلق خدماتنا هناك بعد، فقد خرجنا بحملة "كلنا غزة".
ويذكر أنه لم تقم شركة الوطنية موبايل هذا العام برعاية خيم رمضان وكأس العالم، وقررت تحويل ميزانية هذه الرعايات ودمجها في حملة كلنا غزة، كذلك أعلنت شركة Ooredoo عُمان عن اطلاق حملة مماثلة لدعم أهل غزة من خلال مشتركيها وموظفيها.
وأعرب الحسيني عن أمله بأن يعم الأمن والأمان في غزة، وأن يتمتع أطفال وشباب غزة بالأمل والمستقبل المشرق، وقال: "ان الوطنية موبايل ستقدم كل ما تقدر عليه لأجل غزة وأطفال غزة، وهذه هي المبادرة الثالثة التي نقوم بها ولدينا المزيد من المبادرات المتعلقة بذلك والتي سيتم الاعلان عنها قريباً".
من الجدير ذكره أن حملة " كلنا غزة" تبدأ بتاريخ 15/7/2014 وستستمر حتى 25/7/2014، ويمكن التبرع أكثر من مرة لمشتركي الدفع المسبق عن طريق الاتصال المجاني على نجمة (181 سلم)، وسيتم اقتطاع مبلغ التبرع لمرة واحدة من مشتركي الفاتورة عند قيامهم بتسديد الفاتورة ان رغبوا بالتبرع.
يذكر أن الوطنية موبايل قامت خلال الحرب الأخيرة على غزة بالشراكة مع مؤسسة التعاون برعاية مشروع مستقبلي والذي استهدف النساء والأطفال المتضررين من الحرب على غزة.