ترجمة الحدث
مطار رامون، هو المقترح الأبرز الذي يجري الحديث عنه، كأحد المقترحات التي سيقدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن للفلسطينيين، حيث سيتمكن الفلسطينيون من السفر من خلاله. في حين أنهم حاليا يسافرون برا إلى الأردن ومن ثم عبر مطار الملكة علياء في عمان إلى الخارج.
افتتح مطار رامون الدولي في 21 يناير 2019، ويقع جنوب فلسطين المحتلة على بعد 18 كم من إيلات، وهو ثاني أكبر مطار لدى الاحتلال بعد مطار اللد (مطار بن غوريون)، ويتم التعامل معه حاليا كمطار رئيسي للهبوط الاضطراري وللرحلات الخارجية والداخلية.
يتربع المطار على مساحة تقارب 14 ألف دونم، وتم إعداد المدارج بطول 3600 متر وعرض 60 مترًا، مما سمح لطائرات بوينج 777 وإيرباص A380 وإيرباص A350 بالإقلاع منه للرحلات الداخلية وإلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا الوسطى والشرق الأقصى.
كان الغرض الرئيسي من المطار هو توفير بديل لمطار إيلات غير القادر على استيعاب الطائرات الكبيرة، ولعدم قدرته على التعامل مع عدد كبير من الركاب، ويتضمن المطار برج مراقبة يبلغ ارتفاعه 47 مترًا.
وتقدر تكلفة بناء المطار بـ 1.7 مليار شيقل، وتم تمويله من قبل هيئة المطارات، بعد بيع الأرض التي يقع عليها المطار في إيلات، وكذلك من مصادر خارجية.
في أكتوبر/ تشرين الأول 2013، أبلغ مسؤولون أردنيون، مسؤولين إسرائيليين، أنهم يعارضون بناء مطار رامون، لأن المطار أقيم بالقرب من مطار الملك حسين في العقبة. وفي يوليو/تموز 2015، قدم الأردن شكوى رسمية إلى منظمة الطيران المدني الدولي بشأن بناء المطار.
وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أنه في سبتمبر 2014، وكجزء من استخلاص الدروس من حرب 2014 على قطاع غزة، قرر تمديد مدارج الطائرات وجعل مطار رامون مطارًا دوليًا، حتى لا يؤدي إغلاق مطار بن غوريون في أوقات الطوارئ والمعارك إلى عزل "إسرائيل" عن العالم.