الثلاثاء  19 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الصحة: نصف مليار شيقل تكلفة التحويلات الطبية العام الماضي

2015-04-22 02:22:54 PM
الصحة: نصف مليار شيقل تكلفة التحويلات الطبية العام الماضي
صورة ارشيفية

الحدث- رام لله
أفادت مديرة دائرة شراء الخدمة في وزارة الصحة أميرة الهندي بأن تكلفة التحويلات الطبية للمرضى الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة تجاوزت 564 مليون و457 ألف شيقل خلال عام 2014.
 
وأضافت الهندي في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن عدد التحويلات الصادرة خلال العام الماضي بلغت 74702 تحويلة، لأكثر من 54 ألف مريض 53% منهم من الضفة الغربية، و47% من قطاع غزة، مشيرة إلى أن تكلفة التحويلات لمرضى الضفة بلغت 421 مليون، و932 ألف شيقل، فيما بلغت تكلفة فاتورة التحويلات لمرضى قطاع غزة 142 مليون، و524 ألف شيقل.
 
من جهته، أكد وزير الصحة جواد عواد أن 'ضبط التحويلات الطبية ارتكز على عدم الإضرار بالمرضى، بمقابل خفض التكاليف، وهو ما أثبتته التقارير والإحصائيات'.
 
وكشفت إحصائيات الدائرة أنه تم في الربع الأخير من العام الماضي إصدار 12,976 تحويلة لمرضى في الضفة الغربية بتكلفة تقديرية قيمتها 90 مليون و239 ألف شيقل، فيما تم إصدار 4,942 تحويلة لمرضى في قطاع غزة، بتكلفة تقديرية قيمتها 29 مليون و134 ألف شيقل، ما يشير إلى ارتفاع في عدد التحويلات، وتناقص في التكلفة، نتيجة ضبط عمل التحويلات، والتدقيق فيها.
 
وبخصوص الربع الأول من عام 2015، قالت الهندي 'جرى إصدار 14,810 تحويلات لمرضى في الضفة الغربية بتكلفة تقديرية تبلغ 88 مليون و174 ألف شيقل، فيما بلغ عدد التحويلات لمرضى في قطاع غزة 5,481 تحويلة، بتكلفة تقديرية بلغت 27 مليون و572 ألف شيقل.
 
وأوضحت أنه في الربع الأخير من عام 2014 أصدرت 5,696 تحويلة لمرضى في الضفة الغربية إلى مستشفيات القدس، بتكلفة تقديرية وصلت لـ34 مليون و518 ألف شيقل، فيما بلغت تحويلات قطاع غزة للفترة ذاتها 2,082 تحويلة، بتكلفة 13 مليون و171 ألف شيقل.
 
وأشارت إلى 'أنه منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية آذار بلغ عدد التحويلات الطبية لمرضى في الضفة الغربية إلى مستشفيات القدس 6,849 تحويلة، بتكلفة تقديرية 33 مليون و109 ألف شيقل، فيما بلغت تحويلات قطاع غزة إلى هذه المستشفيات 2,274 تحويلة، بقيمة تقديرية 9 ملايين و357 ألف شيقل'.
 
 وأضافت أن تحويل المرضى الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة يتم إلى مستشفيات الوطن الخاصة، والأهلية، ومستشفيات القدس الشرقية، ومصر، وبعض الحالات إلى الأردن، مؤكدة أن 45% من هذه التحويلات تتم إلى مستشفيات القدس الشرقية، فيما تبلغ نسبة التحويلات إلى المحافظات الشمالية 36.5% من مجمل التحويلات الطبية، والمستشفيات في داخل أراضي عام 1948 10.4%، ومستشفيات قطاع غزة 4.5%، ومستشفيات مصر 3%.
 
وشددت د. الهندي على أن هناك تخفيضا كبيرا طرأ على فاتورة التحويلات، بعد ضبطها والتدقيق في فواتير المستشفيات الإسرائيلية، قائلة إن تخفيض فاتورة التحويلات لم يكن على حساب المريض الفلسطيني، حيث زادت عدد التحويلات وقلة التكلفة في وقت واحد.
 
وقالت إن تكلفة التحويلات الطبية كانت تصل إلى 35 مليون شيقل شهرياً، وبعد ضبط التحويلات، والتدقيق في فواتير المشافي الإسرائيلية، انخفضت فاتورة التحويلات لتصل إلى 18 مليون شيقل شهرياً.
وبخصوص التحويل إلى إسرائيل، قالت الهندي إن وزارة الصحة تحول بعض المرضى لعلاج الأورام وأمراض الدم والتي لا يتوفر لها علاج في مشافي الضفة وغزة، إضافة إلى حالات جراحة الأعصاب الدقيقة، وجراحات القلب المعقدة.
 
وحول عدد المحولين للمشافي الإسرائيلية عقب استلامها منصبها، قالت هندي: 'عملت مع الفريق العامل في دائرة التحويلات لوضع نظام واضح لتسيير العمل وأسس للتعامل مع لجهات المستقبلة للتحويلات، وعبر تضافر جهود ودعـم وزيـر الصحة ، مـرورا المؤسسات الدولية الداعمة لمشروع تطوير الأداء في ملف التحويلات، وقرار رئاسة مجلس الوزراء بتقنين التحويلات إلى خارج الوطن ساهم في تخفيض عدد الحالات المحولة للمشافي الإسرائيلية، من 12 % من مجمل التحويلات في النصف الأول لـ2014، إلى 10.4 % خلال العام كاملا'.
 
وأوضحت أن سياسة وزارة الصحة تقوم على تقليص التحويل إلى الخارج والاعتماد على المشافي الوطنية، 'شريطة أن تقدم الخدمات ذاتها، وعلى مستوى عال من الجودة والكفاءة، علما بأن الإجراءات غير المتوفرة لدينا لم يطرأ عليها أي تغيير، وعليه ساعد هذا العمل على جذب كفاءات وخبرات من خارج الوطن، واستقطابهم للعمل في المشافي الوطنية، إضافة إلى إدراج بعض الإجراءات التي لم تكن متوفرة لدينا سابقا، وهذا بالتأكيد يحتاج لبعض الوقت لنلمس اثره'.
وبلغت نسبة التحويل إلى إسرائيل من مجمل التحويلات الطبية 10.4%، منها 4089 تحويلة وغزة 3657 تحويلة.

وأوضحت تقارير دائرة شراء الخدمة أن عدد التحويلات الطبية عام 2000 كانت 8123 تحويلة، فيما بلغت عام 2013 أكثر من 61500 تحويلة، مشيرة إلى أن هذا التزايد حدث بفعل التطور الحاصل في الصعيد الطبي، واكتشاف أمراض جديدة، والخدمات الطبية الجديدة.