الحدث المحلي
أدانت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بشدة جريمة إطلاق النار التي استهدفت مساء أمس الدكتور ناصر الدين الشاعر الشخصية الاكاديمية والوطنية المعروفة ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق من قبل مسلحين خلال تواجده في بلدة كفر قليل جنوب مدينة نابلس مما ادى الى اصابته في قدمه حيث نقل للمشفى لتلقي العلاج.
وأكدت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية في بيان على أنها ليست ليست حادثة منفصلة عن العديد من الجرائم والاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم التي باتت تجري بشكل شبه يومي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وارتفاع منسوب الشجارات والعنف الداخلي، وقتل النساء على خلفيات عديدة الامر الذي بات يهدد الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي للمجتمع الفلسطيني برمته محذرة من مغبة استمرار التغاضي عن هذه الاعمال التي يجب التصدي لها بقوة، وحسم ووعي، ووضع حد لها باجراءات عملية مباشرة، واتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية النسيج الوطني والاجتماعي للمجتمع الفلسطيني.
وطالبت الشبكة الجهات المختصة والأجهزة الامنية بملاحقة الفاعلين واعتقالهم وضمان تقديمهم للمحاكمة وتطبيق القانون حتى ينالوا عقابهم، علما انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الشاعر للاعتداء حيث اطلقت النار على منزله في نابلس قبل عدة اشهر دون ان يتم ملاحقة المعتدين، كما دعت لتضافر الجهود على المستوى الوطني والشعبي للشروع بحوار مجتمعي شامل وواسع النطاق يشمل جميع المكونات السياسية والاجتماعية، وتنظيم الفعاليات واللقاءات الشعبية والتربوية لغرس ثقافة ومفاهيم احترام الرأي الاخر، وتعميق الوعي تجاه هذه الظواهر المخيفة، وحماية وصون الحريات العامة والحقوق الاساسية المكفولة بالقانون ووضع الاولوية الاولى لمواجهة سياسات الاحتلال والاستيطان الاستعماري، وهدم البيوت بدل الانشغال في قضايا داخلية لا تخدم الا مصالح الاحتلال ومخططاته العدوانية.