الحدث- تل ابيب
ذكر موقع "واللا" الاخباري أن "يوم الاستقلال ما بين العام الماضي ويوم الاستقلال لهذا العام مر بأيام ليست سهلة: حرب في الجنوب، انتخابات، أسعار المعيشة ترتفع، أزمة في العلاقات بين الولايات المتحدة، ومحادثات النووي الإيراني".
وبحسب استطلاع TNS الذي أجري بواسطة الموقع؛ بالرغم من كل ذلك؛ إلا ان أكثر من 57% من الجمهور يؤكدون انهم راضون عن الحياة في اسرائيل.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجري عبر الانترنت، الأسبوع الماضي، لحوالي 500 مستطلع يهودي تتراوح أعمارهم بين (18-65)، أن 11% من المستطلعين وصفوا أنفسهم بأنهم راضون جداً، وأن الرجال راضون أكثر من النساء عن الحياة في اسرائيل (62.1% مقابل 52.2%)، والشباب، ربما بشكل طبيعي، راضون أكثر من الكبار (61.9% مقابل 57.2%).
وبيّنت نتائج الاستطلاع أن واحداً من كل ثلاثة شباب كان يفضل ان يعيش في مكان آخر، موضحاً أنه "في العام الذي انشغلنا فيه بغلاء الأسعار؛ اتضح ان أغلب الجمهور (71.2%) كان يفضل العيش في إسرائيل إذا كانت كل الامكانيات مفتوحة أمامهم، لكن 28.8% يفضلون العيش في دولة أخرى.
هذا وطُلب من المستطلعين أن يعطوا 5 جهات درجات من 5، حيث كان الجيش الجهة التي حصلت على أعلى نسبة (4.5 نقاط من 5)، ويليه القضاء (3 نقاط من 5)، جهاز التعليم والإعلام حصل كل منهما على (2.5 نقاط)، والحكومة حصلت على (2.2 من 5)، وهذا يعتبر فشلاً.
كما وسُئل المستطلعون إن كانوا يعتقدون أن دولة اسرائيل سيستمر وجودها بعد 67 عاماً؛ أكثر من نصفهم (52%) يثقون ان إسرائيل ستواصل قيامها، 26% يعتقدون انها ستواصل قيامها، 3% متشائمون ويعتقدون ان اسرائيل لن تكون موجودة.