الحدث- غزة
يعتاش 95% من صيادي القطاع على الاعانات والمساعدات، بفعل الحصار البحري الذي تفرضه قوات الاحتلال منذ سنوات طويلة، بحسب جمعية التنمية الزراعية.
وأكدت الجمعية في بيان لها اليوم الخميس، بأن الحصار البحري ألحق أضراراً كبيرة بالصيادين ومهنة الصيد، وخلف ظروفاً معيشية صعبة على مزاولي المهنة، سواء على صعيد حياتهم اليومية، أو عملهم في الصيد أو مصادر دخلهم.
وبينت أن قرابة الـ 3800 صياد يعيلون قرابة 50 ألف فرد يعملون على طول 40 كم من سواحل القطاع، إضافة إلى 2000 عائلة أخرى تضم أكثر من عشرة آلاف فرد تعتاش على صناعات أخرى متعلقة بمهنة صيد الأسماك، يعيشون ظروفاً معيشية مزرية تتمثل في انتشار البطالة والفقر وعدم القدرة على تلبية الحاجات الأساسية لعائلاتهم.
وحذرت الجمعية من أن الظروف القاسية وفرض مساحة ثلاثة أميال للصيد فقط، أصبحت الثروة السمكية في غزة بخطر شديد نتيجة قلة أنواع الأسماك التي يتم اصطيادها من البحر، وبالتالي فقدان الأسر الغزية المحاصرة منذ سنوات لقوتها، بالإضافة لفقدان مقوم جديد من مقومات الاقتصاد المحلي.
وأشارت الجمعية إلى أنها وزعت معدات وأدوات صيد على 40 صياداً تضرروا خلال العدوان، لمساعدتهم في استعادة سبل عيشهم خلال الفترة المقبلة، وضمان الأمن الغذائي لهم ولأسرهم، منوهة إلى أن هذا الدعم ممول من "مؤسسة ATJ" اليابانية.