الحدث الفلسطيني
نشر الباحثان الدكتور محمد أبو طه من كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب والباحثة حنين الدويك الطالبة في برنامج ماجستير تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب، فصلا بعنوان A Survey of Lightweight Image Encryption for IoT في الكتاب المعنون Cryptography - Modern Theory and Practices في دار النشر intechopen.
وتناول الفصل المنشور أبرز مواضيع آليات تشفير الصور الحديثة والمتقدمة، وفي مقدمتها الية التشفير المسماة lightweight Cryptographic. حيث تعد هذه الآلية أحد أفضل طرق التشفير من حيث الأمان والحفاظ على سرية المعلومات مما يجعل شبكات إنترنت الأشياء أكثر اعتمادية نظرًا لحجم البيانات التي نقلها من خلال هذه الشبكات.
وشملت الدراسة كذلك على تحليل عملي لعدة خوارزميات في مجال تشفير الصور التي تعتمد جميعها على خوارزمية AES، الذي تمت مقارنة نتائجه مع انظمة تشفير اخرى ومنها: نظام التشفير الهجين AES-ECC ، نظام تشفير Salsa 20/12 ونظام PLIE.
ومن أبرز ما توصلت له الدراسة المنشورة أن التشفير lightweight Cryptographic مُقارنة بغيرها من الطرق من حيث الحجم المطلوب لتخزين البيانات ووقت معالجتها.
وأظهرت الدراسة كذلك درجة الأمان المرتفعة في تشفير الصور وتناقلها من خلال شبكات إنترنت الأشياء، كما وأظهرت الدراسة الأخيرة زيادة في سرعة المعالج في التشفير والأمان والخصوصية.
وتبرز أهميّة الدراسة في كونها تعالج مشاكل نقل البيانات باستخدام الإنترنت وأبرزها الأمان والخصوصية، حيث أنّ جميع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الاتصال الأخرى غدت مرتبطة ببعضها بواسطة الانترنت، مما يجعل البيانات في متناول الجميع. وأكثر عرضة للاختراقات. ومع ظهور شبكة إنترنت الأشياء والتي تعرف على أنها مجموعة من الأجهزة المختلفة المترابطة عبر الإنترنت والتي تتبادل البيانات فيما بينها وبين الخدمات الأخرى. تساهم الدراسة المنشورة في عرض صفات وخصائص طرق التشفير الحديثة في مقابل طرق التشفير التقليدية والتي تعد أكثر كلفة وأقل فاعلية مقارنة بالطرق الحديثة. وتوصلت الدراسة إلى أن موثوقية الطرق الحديثة في التشفير تساهم في جعلها الخيار الأهم لتنفيذ عمليات التشفير في شبكات إنترنت الأشياء.