النخالة: المقاومة في غزة سجلت إنجازا وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي

الحدث الفلسطيني

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة في مؤتمر صحافي عقده بالتزامن مع دخول اتفاق وقف اطلاق النار في غزة حيز التنفيذ عند الساعة 23:30 من مساء الأحد إن “لم يلتزم العدو الاسرائيلي باتفاق وقف اطلاق النار، سنعتبر أن الاتفاق لاغيا وسنستأنف المعركة من جديد”، وتابع “لن نتردد في لحظة واحدة بحال لم يلتزم العدو بما اتفقنا عليه فسنعود للقتال وليفعل الله بعد ذلك لنا ما يشاء”.

وأضاف النخالة ان “المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سجلت إنجازا وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي”، وحيا “كل شعوب الأمة ولكل القوى والمسؤولين الذين تواصلوا معنا”، وتابع “أنحني لشهداء شعبنا العظام وعلى رأسهم المجاهدين القادة الكبار تيسير الجعبري وخالد منصور وتحركنا من اجل حماية حياة الشيخ بسام السعدي وللتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني”.

وأشار النخالة الى ان “سرايا القدس كانت تدافع عن كل الكتائب المجاهدة في الضفة وبمجرد أن اعتدى الاحتلال على الشيخ بسام السعدي تحركنا لحماية الشيخ ومواجهة العدوان”، وأكد أن “الجهاد تحركت للدفاع عن وحدة الشعب والاحتلال انطلق في عدوانه لإنهاء حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ولكننا خرجنا أكثر قوة من أي وقت مضى”، ولفت إلى أن “58 مستوطنة كانت اليوم تحت قصف سرايا القدس فضلاً عن المدن تل أبيب وأسدون وعسقلان وغيرها من المدن المحتلة وسيطرنا على الميدان العسكري ولنا اليد العليا”.

وأكد النخالة أن “حركة الجهاد فرضت شروطها وتوحد الساحات الفلسطينية وتفرض إطلاق سراح الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي والاحتلال لم يستطع فرض أي شرط وإنجازنا واضح ونهديه للشعب وللشهداء”، وأشار الى أن “العدو  لو حقق إنجازًا لما سعى للاتفاق مع الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار برعاية مصرية”، ولفت الى ان “الأخ خليل عواودة سيخرج الاثنين إلى المستشفى ثم إلى البيت ومصر ستلتزم بالإفراج عن الشيخ بسام السعدي خلال أقرب وقت ممكن”.

وشدد النخالة على أن “الغرفة المشتركة والشعب الفلسطيني كله كان موحداً في مواجهة العدوان”، وتابع “نعم سرايا القدس قادت المعركة وأخذت على عاتقها الجزء الأكبر من العمليات القتالية”، واضاف “حماس هي العامود الفقري للحاضنة المقاومة وسنحافظ على وحدتنا”، واكد على “وحدة المقاومة ونحن والاخوة في حماس في تحالف مستمر، كما مع مختلف الفصائل”.