الحدث الرياضي
سادت حالة من الاستياء والتذمر لدى الإسرائيليين بعد إلغاء اسم "إسرائيل" في صفحة "موقع الفيفا" عن خارطة الدول، واستبدالها بعبارة "الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وعند الدخول إلى موقع اللجنة المنظمة لكأس العالم بقطر، لتحديد أقرب وكالة لشراء بطاقات البطولة، يطلب تحديد وكالة المبيعات الأقرب لموقع المشتري، والتي تحدد حسب الدولة، وعند الدخول إلى آسيا والشرق الأوسط يتم استعراض جميع الدول، باستثناء إسرائيل، ليكون الخيار المتاح هو "الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وعلقت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على الأمر، بأن "ملايين الإسرائيليين يبدون متابعة حثيثة لبطولات كأس العالم لكرة القدم، وهي واحدة من أكبر الأحداث الرياضية في العالم، ومع ذلك، فقد اتضح لهم أن إسرائيل نفسها ليست مدرجة على الخريطة المنشورة على موقع الفيفا الخاص بمونديال قطر في نوفمبر، وأي شخص يرغب في شراء حزم الضيافة، سيكتشف أن اسم إسرائيل غير مدرج في القائمة، واستعيض عنه بالخيار الوحيد المسمى "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وهي صفحة مخصصة موجودة على الموقع الرسمي للفيفا".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن قرار قطر أثار استياء كبيرا لدى الإسرائيليين، إذ قال أحدهم "أمام وصمة عار كبيرة، فقد تم اختيار قطر لاستضافة الألعاب، ويجب أن تكون للعالم كله، وليس من الممكن أن تختفي إسرائيل فقط على موقع الفيفا من جميع دول العالم".