الحدث للأسرى
يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 153 على التوالي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري.
ويستمر إضراب العواودة على الرغم من التحذيرات المستمرة بشأن الخطر الذي يهدد حياته، حيث يعاني ظروفًا صحية خطرة جدًا.
وأمس الجمعة، أكّدت دلال عواودة، زوجة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، خليل عواودة، أنّ "هناك جلسة محكمة مقررة الأحد المقبل، لكنّ وضع عواودة الصحّي لا يحتمل".
وقالت زوجة الأسير عواودة في حديث لقناة الميادين، إنّ عائلته "ممنوعون من زيارة خليل منذ نحو 8 أشهر"، مشددة على أنّ "الأسير بات غير قادر على الكلام أو الحركة".
وأوضحت زوجة الأسير عواودة، أنّ وزنه "بات أقلّ من 35 كيلوغرامًا، وهناك خوف على حياته"، مبينةً أنّه "يعاني من وهن شديد وشبه انعدام في الرؤية".
والخميس الماضي، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني نقلت المعتقل خليل عواودة من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه".
ونقلت إدارة سجون الاحتلال العواودة إلى المستشفى بعد أن طرأ تدهور على حالته الصحية، علمًا أنه مستمر في الإضراب عن الطعام لليوم 152.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إنّ الأسير عواودة معرض للاستشهاد في أي لحظة والوعي الإدراكي لديه تضرر كثيراً.
والثلاثاء، قررت محكمة "عوفر" تأجيل إصدار قرارها في الاستئناف المقدم على قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق العواودة، لإحضار تقرير طبي جديد بخصوص حالته الصحية، في ظل خطورة وضعه الصحي.
ويحتجز المعتقل عواودة داخل ما يسمى عيادة "سجن الرملة" في وضع صحي خطير للغاية حيث فقد الكثير من وزنه، ويعاني من هزال واضح وصعوبة في الكلام كما يشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده ويتقيئ بشكل مستمر ويتنقل على كرسي متحرك.