الحدث للأسرى
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته ظهر الخميس، أن الأسير عبد الباسط معطان والمصاب بسرطان القولون والغدد منذ عدة سنوات، بحاجة ماسة لرعاية طبية دورية لحالته.
وبينت الهيئة أن جيش الاحتلال كان قد أعاد اعتقال معطان بتاريخ 21 تموز الماضي أثناء محاولته السفر إلى تركيا لاستكمال علاجه هناك، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، علماً بأنه كان قد أُفرج عنه خلال شهر نيسان بعد قضائه عدة شهور في الاعتقال الإداري.
وأضافت أن الأسير معطان كان قد اكتشف إصابته بالسرطان خلال عام 2018 وخضع حينها لعدة عمليات جراحية معقدة تم خلالها استئصال جزء من القولون، وخضع أيضاً لجلسات علاج كيميائي أثرت على حالته وأدت إلى إصابته بديسكات في ظهره. وأشارت الهيئة أنه عقب اعتقال الأسير معطان خلال العام الماضي، لم تعترف سلطات الاحتلال بملفاته الطبية والتي تُبثب إصابته بمرض السرطان، وتعمدت تجاهل وضعه الصعب والمماطلة بعرضه على طبيب مختص بالأورام، مع العلم بأن حالته تستدعي المتابعة الحثيثة وإجراء الفحوصات الدورية كل 6 أشهر، خوفاً من احتمالية انتشار المرض مجدداً داخل جسده.
وحملت هيئة الأسرى إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير معطان ومصيره، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه وعن جميع الأسرى المرضى الذين تمارس بحقهم جريمة طبية ممنهجة كل يوم داخل السجون، ووضع حد لمعاناتهم.
جدير ذكره أن الأسير معطان (49 عاماً) من قرية برقة قضاء مدينة رام الله، وهو أستاذ متقاعد وأب لأربعة أبناء، وأسير سابق قضى 9 أعوام داخل سجون الاحتلال.