الحدث للأسرى
أعلنت اللجنة الشعبية وأعضاء البلدية في مدينة اللد المحتلة عن تعليق الشيخ يوسف الباز إضرابه عن الطعام والشراب، مع استمراره بأداء واجبه تجاه المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والقضايا الوطنية الساخنة.
وذكرت اللجنة في بيان أنه تم نقل يوسف إلى سجن رامون الصحراوي، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيبه، ووضعه الصحي.
وبينت أنه ومنذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها إضرابه عن الطعام والشراب احتجاجا على الممارسات الظالمة والقمعية التي تعرض لها من المؤسسة الإسرائيلية الرسمية بكل أذرعها، وخاصة الجهاز القضائي، الذي أصبح أحد أدوات القمع والتعسف ضد العرب وحقوقهم الأساسية.
وقالت إنه وبعد أن كشف للعالم من خلال هذا الإضراب الممارسات القمعية الممنهجة التي تعرض لها، لا لسبب، إلا محاولة سيطرة المؤسسة الإسرائيلية على وعي الناس، وفكرهم، وإخضاعهم لسياساتها العنصرية البغيضة.
ونبهت اللجنة إلى أنه وبعد أن وصلت صرخة الباز إلى مسامع الدنيا كلها، وبعد مناشدة رئيس لجنة المتابعة والقيادة العربية له لإنهاء الإضراب عن الطعام، فإنه استجاب لهذه المناشدة.