الحدث للأسرى
أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، بيانها الأول استعدادًا لاستئناف معركتها، بعد تنصل إدارة سجون الاحتلال من جملة "التفاهمات" التي تمت في شهر آذار الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم الإستراتيجي آنذاك، ومن أبرز المطالب التي تنصلت منها إدارة السجون، بعودتها لقرارها مضاعفة التّنكيل والتّضييق على الأسرى المؤبدات بشكل خاص، وذلك عبر النقل ّالتعسفيّ كل 6 شهور، لضرب حالة "الاستقرار" التي يمكن أن يعيشها الأسير، حيث أن غالبية الأسرى اقتربوا عامهم الـ20 أو تجاوزا العام الـ20.
وأوضح نادي الأسير، أن اللجنة قررت استنادًا لهذه المعطيات إعادة تفعيل دورها للمواجهة والمعركة، على أن يبدأ حراك الأسرى مطلع هذا الأسبوع عبر خطوات تكتيكية تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعين بإضراب مفتوح عن الطعام، تشارك فيه كافة فصائل العمل الوطني في سجون الاحتلال، على أن يبدأ حراكنا عبر الإضراب يومي الإثنين والأربعاء القادمين مع الامتناع عن الخروج للفحص الأمني كبداية أولية وإنذار أخير لإدارة سجون الاحتلال لوقف هذه الهجمة والتراجع عن قراراتها.
ودعا الأسرى كافة أبناء شعبنا وفصائله الحية والمقاومة للوقوف إلى جانبنا في هذه المعركة، وقالوا في بيانهم: "هذا الشعب الذي عهدناه دومًا مساندًا لقضاياه الحية، وعلى رأسها قضية الأسرى التي هي قضية حرية الإنسان على طريق حرية الأرض."