الحدث- الاناضول
قال بيتر ليرنر، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن بعثة من الجيش ستغادر خلال الساعات المقبلة إلى العاصمة النيبالية كاتمندو لتقديم المساعدة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
ليرنر أوضح في تغريدة على حسابة الرسمي على "تويتر": "ستغادر بعثة من الجيش الإسرائيلي تل أبيب إلى نيبال على متن طائرة تابعة لسلاح الجو بعد منتصف الليل".
وأضاف: "ستضم بعثة الجيش الإسرائيلي إلى نيبال مختصين بالبحث والإنقاذ ومساعدة السكان لوجستيا وطبيا".
في السياق، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، رسالة خطية إلى نظيره النيبالي، سوشيل كويرالا، قال فيها: "إسرائيل تتألم للمأساة التي ضربت دولتكم. دولة إسرائيل ستقدم لكم المساعدة في مجالات إخلاء المصابين وإنقاذ المنكوبين والخدمات الطبية وهذه الليلة سيغادر الطاقم الأول الذي سيقوم بهذه المهمة".
نتنياهو أضاف لنظيره النيبالي: "سنساعدكم في عمليات البحث عن المفقودين وفي تقديم العلاج الطبي للجرحى الكثيرين. باسم الشعب الإسرائيلي أبعث بالتعازي إلى أهالي الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى. دولة إسرائيل ومواطنوها يقفون إلى جانبكم في هذه اللحظة الصعبة"، وفق بيان صادر عن مكتبه حصلت وكالة "الأناضول" عل نسخة منه.
البيان لفت إلى أن نتنياهو "أجرى تقديرا للموقف من خلال مشاورات هاتفية أجراها مع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الدفاع موشيه يعالون في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب نيبال والمناطق القريبة منها".
وأوضح أنه "تم الاتفاق في هذه المكالمة الهاتفية على إرسال بعثة إنقاذ وطوارئ تضم أطقم طبية. كما تم الاتفاق على أن البعثة لن تنتظر حتى فتح المطارات في نيبال، وعلى أنه سيتم توفير الإمكانيات المطلوبة لعودة المواطنين الإسرائيليين المتواجدين في نيبال إلى إسرائيل".
وشهدت نيبال اليوم زلزال مدمرا بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية؛ ما أسفر عن أكثر من 1300 شخص، وهو العدد الذي يقول مسؤولون إنه مرشح للزيادة مع استمرار البحث دون جدوى عن ناجين حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
نيبال التي شهدت بعض مناطقها، ومنها العاصمة، دمارا هائلا، طالبت دول العالم بتقديم معونات لمساعدتها على مواجهة آثار الزلزال، وقال مينندرا ريجال، وزير الاعلام النيبالي، للتلفزيون الهندي: "بلدنا تمر بلحظة أزمة ونحتاج الى معونة ودعم هائلين".