ترجمة الحدث
هاجم زعيم القائمة العربية الموحدة في الكنيست منصور عباس زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو مساء أمس السبت، وقال إنه يقوم بحملة تحريضية ضد قائمته وأعضاء الكنيست العرب.
وأضاف في حديث صحفي أن "نتنياهو الذي تفاوض معنا يخرج في مقاطع فيديو ويتهمنا بأننا من مؤيدي الإرهاب. لو كنا مؤيدين لـ الإرهاب نكون في مكان مختلف تماما".
كرر عباس مرة أخرى ادعائه بأن الليكود تفاوض معه لتشكيل ائتلاف وأن بحوزته الكثير من الأدلة التي يمكنه الكشف عنها، وقال: "قبل يومين تذكرت شيئًا ما، عندما أُعلن أن نتنياهو استضاف سموتريتش وبن غفير في منزله، تذكرت أنني تلقيت أيضًا دعوة من نتنياهو ويوآف كيش".
"لدي الكثير من الأدلة"، قال عباس، "ولا أتحدث عادة أو أفصح عن محادثات سياسية أو مراسلات سياسية، ولكن عندما يستمر نتنياهو في التحريض ضدنا كل يوم، هناك حدود يجب أن نتوقف عندها، لأنه ينتهك حقنا الديمقراطي والمدني في أن نكون شركاء".
كما أشار عباس إلى ما نشره محمد مجادلة بأن السلطة الفلسطينية تحاول التدخل في الانتخابات الإسرائيلية، وقال إن "من غير المناسب لأي جهة أجنبية أن تتدخل في الانتخابات الإسرائيلية، ولا يمكن للموحدة أن تكون جزءا من اتصال كهذا".
على الرغم من الهجوم على نتنياهو، لم يستبعد عباس بالكامل دعم نتنياهو لرئاسة الوزراء. وقال "آمل أن ننجح في الحصول على الأغلبية وسنشكل حكومة تغيير. من سيتولى رئاستها يعتمد على نتائج الانتخابات".
وتابع قائلا في إشارة لحزب الليكود: "هناك تواصل معنا وهناك خط تفاوض معنا ولن أنسى ذلك. لكن في الوقت الحالي لجأنا إلى كتلة التغيير، وليست لدينا مصلحة في تنحية أحد".
ورفض عباس إمكانية الوحدة مع القائمة المشتركة، وقال "إنها ليست على جدول الأعمال". وهاجم أيمن عودة قائلا: "إنه يشعر بالإحباط والشعور بالفشل. لم يعد لديه ما يسهم به في المجتمع العربي والسياسة بشكل عام".
بعد المقابلة بوقت قصير، رد حزب الليكود على كلام عباس: "على عكس يائير لبيد الذي شكل حكومة مع القائمة المشتركة، لم يوافق الليكود ولن يوافق أبدًا على ضم الإخوان المسلمين إلى الحكومة. الحقيقة أنه في عام 2019، عندما حصل اليمين على 60 مقعدًا، رفض رئيس الوزراء السابق نتنياهو مقترحات منصور عباس لدعم تشكيل حكومة بقيادة الليكود، ولهذا ذهبنا إلى الانتخابات. الخيار في الانتخابات المقبلة هو حكومة وطنية مستقرة لمدة 4 سنوات بقيادة الليكود، أو حكومة لابيد مع الإخوان المسلمين والقائمة المشتركة".