الحدث- وكالات
قال السفير الفلسطيني لدي النمسا، صلاح عبد الشافي، إن القيادة الإسرائيلية "يجب أن تقتنع بأن هناك ثمنا باهضا للاحتلال".
جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال بـ"يوم الأرض الفلسطيني" الذي أقامته الجالية الفلسطينية في فيينا، يوم السبت، في موعد متأخر بنحو شهر عن موعده السنوي المعتاد؛ نظرا لظروف حالت دون حضور إحدى الشخصيات الكبيرة المدعوة من الخارج.
عبد الشافي أكد ضرورة "تعزيز حملة مقاطعة لإسرائيل في أوروبا حتى ينتهي الاحتلال".
ومنذ مطلع العام الماضي، بدأ الاتحاد الأوروبي، رسميا، حملة مقاطعة اقتصادية وتجارية وثقافية وأكاديمية لأية شركات أو مؤسسات إسرائيلية، ضالعة بأية نشاطات في مستوطنات الضفة الغربية.
وفي تصريح لاحق على هامش الاحتفال، التي أقيمت بالتعاون مع اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، أكد السفير الفلسطيني لدى النمسا، على ضرورة "وضع حد للانقسام البغيض في الجرح الفلسطيني".
وحول ما يحدث للاجئيين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بسوريا، قال عبد الشافي إن "الفلسطينيين هناك يتعرضون للمذابح والمجازر"، مؤكداً أن الفلسطينيين ليسوا طرفاً في النزاع السوري، ومطالباً بـ"رفع الغم والهم عنهم".
لكن احتفال الجالية الفلسطينية في النمسا بهذا اليوم تأخرت لنحو شهر بسبب عدم تمكن العضو العربي في الكنيست الإسرائيلية، أحمد الطيبي، من الحضور لظروف الانتخابات البرلمانية في إسرائيل التي جرت مؤخرا.
وخلال الاحتفالية، مساء السبت، هاجم الطيبي، ما قال إنها سياسة تتبعها إسرائيل لهدم المنازل العربية في إسرائيل، لافتا إلى أن العرب سينظمون، يوم الثلاثاء المقبل، إضراباً شاملاً في كل أنحاء إسرائيل؛ احتجاجا على هذه السياسة، وسيشمل ذلك مظاهرة في تل أبيب.
وطالب الطيبي برفع الحصار عن مخيم اليرموك ووقف جرائم تنظيم "داعش" ضد الفلسطينيين.
وتشهد البلدات العربية في الأونة الأخيرة عمليات هدم من قبل الشرطة الإسرائيلية خاصة في المناطق العربية في النقب (جنوب)؛ بحجة البناء بدون ترخيص.