الأربعاء  25 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حراك شبابي في حيفا يوم الجمعة

2014-07-16 12:29:00 PM
 حراك شبابي في حيفا يوم الجمعة
صورة ارشيفية

 الحدث-حيفا

 
 

 

دعا حراك شبابي في الداخل الفلسطيني لتنظيم مظاهرة قطرية مركزية يوم الجمعة، 18 تموز/يوليو في حيفا ضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، تحت عنوان "يوم التصدي- عن غزة ندافع".

 
 

 

وبدورها، يؤكد الحراك في البيان الذي عممته صفحة "إضراب الغضب 15 تموز"، ووصلت نسخة عنه إلى (الحدث) أن المظاهرات في الداخل ليست مظاهرات تضامنية أو تعبير عن الغضب فحسب، بل هي جزء من المعادلة السياسية، وعامل مؤثر على الأحداث.

 
 

 

 وشددوا في البيان بوجوب الاستمرار بالتصدي للعدوان في الشوارع، معتبرين التصدي الشعبي الوطني  يؤثر ويغير مجرى الأحداث لصالح شعبنا، لصالح أحلامنا وطموحاتنا الوطنيّة، للنعيش بحريّة وكرامة في بلدنا.

 
 

 

وأشار الحراك في بيانه إلى أنّ غزّة عنوان هذه الجولة، وتابع: "لو صعّدنا التصدّي للعدوان، لاستطعنا أن نشكّل عاملاً صعبًا يُضاف إلى المعادلة السياسيّة الإسرائيليّة، ويصعّب عليها خوضها للجريمة، ويعجّل نهاية العدوان وهزيمته.

 
 

 

وطالبت المجموعة، شابّات وشبّان، أمهات وآباء، كبار السنّ والأطفال، بشجاعةٍ وصدقٍ وعطاء، النزول إلى الشوارع والتصدّى حتّى رفع الجريمة الإسرائيليّة عن غزّة، ونوه بأنهم لن يكتفوا بالتضامن، بإسماع صوتهم، وبالتعبير عن الغضب.

 
 

 

وأضاف البيان "مصدر القوّة الأوّل لهذه الجريمة هو اعتقاد الاحتلال أنها تستطيع أن تقتل في الضفّة وتحاصر الخليل بينما تبقى غزّة ساكنة هادئة. وظنّها أنها تستطيع أن تعتدي علينا في الداخل، تهدم بيوتنا وتصادر أرضنا، وتبقى الضفّة ساكنة هادئة. وأنها تستطيع أن تقصف غزّة وتقتل أولادنا فيها، ويبقى المثلث والجليل والنقب بهدوءٍ وصمت".

وتابع البيان: "لكنّ هذه المعادلة كُسرت مع جريمة قتل محمد أبو خضير، فنفضت القدس بؤسها وتصدّت للجريمة، ونفض الداخل استكانته وتصدّى، ونفضت الضفّة التواطؤ الأوسلوي وتصدّت، ونفضت غزّة حصارها وتصدّت، فظهر طريق النضال أمامنا واضحًا واحدًا- ينتظرنا أن نتقدّم".

واعتبر البيان أنّه قد مرّت سنوات طويلة والداخل الفلسطينيّ يتوهّم بأنّ قدرته على النضال والمشاركة في التصدّي لا تتعدى رفع الشعارات والهتافات وجمع التبرّعات، لكنّ الحقيقة غير ذلك.

وأكّد البيان على أنّ قدرة الداخل الفلسطينيّ أكثر من ذلك، مذكّرًا بأحداث مخطط "برافر": التصدّي الشعبي بشجاعة وبصدق إنسانيّ ووطنيّ، يستطيع أن يؤثّر وأن يغيّر مجرى الأحداث لصالح شعبنا، ولصالح أحلامنا وطموحاتنا الوطنيّة: "أن نعيش بحريّة وكرامة في بلدنا"، كما جاء في البيان".


 

 

وجاء في البيان،".اليد التي خطفت أخانا الصغير محمد أبو خضير وأشربته البنزين وأحرقته هي ذاتها اليد التي قتلت حتى اللحظة أكثر من 20 طفلًا في غزّة، منهم صغيرتنا ياسمين ابنة الرابعة، وطفلنا محمّد البالغ من العمر عام ونصف العام، وصديقنا الفتى أنس قنديل الذي انتظر حتفه".

 
 

 

وأضاف البيان "هي نفسها اليد التي قصفت "بيت الرحمة" في غزّة وقتلت المعاقين فيه، وهي نفسها اليد التي تحاول "تدفيعنا الثمن" ليل نهار، مهاجمةً بيوتنا ومدارسنا ومساجدنا وكنائسنا، وتعتدي على عمّالنا وتحرّض للانتقام منّا، وهي ذاتها اليد التي تسجن حتّى اليوم 30 طفلًا من الجليل والنقب والمثلّث في سجونها لأنهم خرجوا للاحتجاج ضدّ الاعتداءات المتواصلة علينا".

 

وانتهى البيان بدعوة الجميع للمشاركة في يوم التصدّي، يوم الجمعة الموافق 18 تمّوز.
وتأتي هذه الدعوة، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الشهداء الـ205 شهيدا وشهيدة في قطاع غزة، بينما تستمر الشرطة الإسرائيلية باعتقال الشبان والشابات في الداخل الفلسطيني في محاولة منها لقمع أي تحرك وأي تصدي للعدوان.