الحدث الفلسطيني
يصادف اليوم الثلاثاء، الموافق السادس من أيلول 2022، الذكرى السنوية الأولى لعملية نفق الحرية التي انتزع فيها ستة أسرى حريتهم من سجن جلبوع، الأكثر تحصينا لدى الاحتلال.
والأسرى الستة بينهم أربعة محكومون بالمؤبدات وكلهم من مدينة جنين، هم: محمود العارضة مهندس العملية، وزكريا زبيدي، محمد العارضة، أيهم كممجي، يعقوب قادري، والذين أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين من تاريخ تنفيذ العملية، التي جابوا خلالها الأراضي الفلسطينية المحتلة وزاروا الأراضي المحتلة لأول مرة محملين بأحلام رؤية عائلاتهم دون شباك سجون الاحتلال.
وردت مصلحة سجون الاحتلال على عملية نفق الحرية بعزل الأسرى الستة ومن قدموا لهم المساعدة من داخل السجون، وأصدرت أحكام بالسجن لسنوات إضافية بالإضافة إلى غرامات مالية.
وبسبب الاختراق الذي نفذه الأسرى في أكثر سجون الاحتلال حصانة، استجوبت قوات الاحتلال موظفي مصلحة السجون.
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي عملية الهروب من السجن بأنها «بطولية» وقالت إنها «ستصدم نظام الدفاع الإسرائيلي»، فيما قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إنه «انتصار كبير» يثبت «إرادة وعزيمة جنودنا الشجعان داخل سجون إسرائيل»، وأشاد الفلسطينيون بالأسرى باعتبارهم أبطالاً قوميين.