الحدث
يعتبر الاعلام الجديد ساحة للمعركة لا تقل أهيمة عن وسائل الاعلام الاخرى في كسب الرأي العام العالمي، وحول هذا الموضوع كتب محمد أبو الرب استاذ الاعلام في جامعة بيرزيت على صفحته في موقع فيس بوك، مجموعة من النقاط، حول كيفية استخدام إسرائيل لمواقع التواصل الإجتماعي، وكيف تروج نفسها كضحية، وذلك كما يلي :
1. تصاميم أنفوغرافيك محدثة يوميا تظهر عدد الصواريخ التي سقطت على إسرائيل حتى اللحظة ( 1236 صاروخ).
2. تصاميم انفوغرافيك تشرح كيف تحمي إسرائيل مواطنيها من الصواريخ.
3. لا ينشرون إطلاقاً صوراً للجثث أو المصابين، يكفي أن تصور مظاهر الهلع والخوف كطفلة تحتمي بوالدتها من الصواريخ.
4. يترجمون تصريحات المقاومة، وأن الهدق هو تدمير إسرائيل لذلك عمليتهم دفاعية وليست هجومية.
5. بث صور الدمار في المباني والسيارات ولا صور أطلاقا لمصابين أو قتلى.
6. صور معدلة لصواريخ تسقط على باريس وعواصم أخرى مع عبارات،ماذا ستفعل لو حصل لكم هذا؟.
ويؤكد ابو الرب لمستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، "مجددا المقاومة الإلكترونية لا تقل أهمية عن المقاومة على الأرض، لنأخذ هذه الملاحظات في الحسبان".
.png)
