الحدث للأسرى
أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ ثلاثين معتقلًا إداريًا يستعدون لخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضًا لجريمة الاعتقال الإداريّ ( الاعتقال تحت ذريعة وجود "ملف سرّي" دون تهمة).
وكان المعتقلين الإداريين، قد وجهوا رسالة، أكدوا فيها على أنّ مواجهة الاعتقال الإداريّ مستمرة، وأن ممارستها "لم يعد يحكمها الهوس الأمنيّ كمحرك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل بات انتقامًا من ماضينا".
يذكر أنّ الاستعداد لهذه الخطوة يأتي في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده من عمليات الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 760 معتقلًا إداريًا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، علمًا أنّ 80 % من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وجل عمليات الاعتقال التي تعرضوا لها كانت اعتقالات إداريّة.