الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ما الذي حدث الليلة الماضية في نابلس؟

2022-09-20 08:37:35 AM
ما الذي حدث الليلة الماضية في نابلس؟
دوار الشهداء بمدينة نابلس صباح اليوم

متابعة الحدث

اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مساء أمس الاثنين، مطاردين اثنين للاحتلال من مدينة نابلس، وهما الأسير المحرر مصعب اشتية وعميد طبيلة، وهو ما أعقبه اشتباكات مسلحة دارت بين الأجهزة الأمنية ومقاومين في المدينة.

وأعلنت مصادر طبية صباح اليوم الثلاثاء، مقتل فراس يعيش (53 عاما) إثر إصابته بالرأس، فيما أصيب 3 أشخاص بجراح متفاوتة، خلال الاشتباكات.

ونعت مجموعة عرين الأسود، يعيش، الذي قتل خلال الاشتباكات التي اندلعت في نابلس، ودعت لإعلان الحداد وعدم فتح المحلات التجارية.

وأدانت عائلة المطارد المعتقل لدى الأجهزة الأمنية، مصعب اشتية، اعتقاله ورفيقه المطارد عميد طبيلة، ونعت في بيان لها فراس فارس يعيش الذي قتل خلال اشتباكات بين الشبان وعناصر الأجهزة الأمنية الليلة الماضية في نابلس. 

وأكدت عائلة اشتية، أن الأجهزة الأمنية نصبت كميناً لاعتقال مصعب وعميد قرب كلية الروضة، ونفت نفيا قاطعا ما تروجه الأجهزة الأمنية بأن عائلته هي من سلمته.

وحملت، الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة مصعب اشتية، وما تلى ذلك من أحداث، مطالبة بالاطمئنان عليه وعلى صحته بعد حادثة اعتقاله.

ودعت "الشرفاء والعقلاء بالتدخل فورا لحقن الدماء والإفراج عن المعتقلين، ووحدة الصف أمام الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك".

وكانت مجموعة عرين الأسود، قد دعت في وقت سابق الليلة الماضية، إلى مسيرة احتجاج ضد اعتقال المطاردين، وأغلق المواطنون عدة شوارع رئيسية في نابلس احتجاجا على اعتقال المطاردين اشتية وطبيلة.

واستنكرت اعتقال المطارد اشتية، وأكدت أن بنادقها موجهة للاحتلال "فلا تحرفوها ولن تنحرف عن مسارها نتيجة عمل بعض الأشخاص الذين يريدون الفساد في مدينة نابلس".

وحذرت السلطة من أن المساس باشتية من قبل الاحتلال سوف تليه عواقب وخيمة على المدينة.

وفي سياق متصل، دعا مقاومون في مدينة جنين، السلطة الفلسطينية للكف عن ملاحقة المقاومة، وقالت كتيبة جنين في رسالة وجهتها للسلطة "لا نريد منكم القتال معنا، لكن كفوا أيديكم عنا، وإذا تعاملتم بالخطف فسنتعامل بالخطف".

وأفاد شهود عيان، عن إطلاق النار صوب مقر المقاطعة في مدينة جنين احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية.