الحدث الفلسطيني
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتركيب نظام يتم التحكم فيه عن بعد لتفريق الحشود في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. ويتضمن النظام القدرة على إطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص الإسفنجي.
وقد تم تركيب النظام، الذي لا يزال في مرحلته التجريبية، في شارع الشهداء، فوق حاجز عسكري في منطقة كانت في الماضي نقطة محورية للمظاهرات والاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال.
وبحسب ما نقلت صحيفة هآرتس، فإن الشركة المطورة للنظام هي Smart Shooter، وهي شركة تصمم أنظمة لمتابعة الأهداف وتثبيتها باستخدام معالجة الصور على أساس الذكاء الاصطناعي.
وتتفاخر الشركة بحسب ما هو منشور على موقعها الإلكتروني بدقتها في إصابة الأهداف التي يميزها نظامها، والتي يمكن التحكم فيها عن بعد.
في العام الماضي، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل بدأت في استخدام تقنية التعرف على الوجه المسماة "الذئب الأزرق" في الضفة الغربية لمراقبة الفلسطينيين. والنظام عبارة عن قاعدة بيانات تغذيها تفاصيل وصور الفلسطينيين، بما في ذلك أرقام الهوية، والعمر، والجنس ، والعنوان ، وأرقام لوحات السيارات، والعلاقات مع أفراد آخرين ، ووضع العمل في إسرائيل، بالإضافة إلى الانطباعات السلبية التي لدى الجنود عن سلوك فلسطيني عند مواجهتهم لهم.
هذا وتم تركيب كاميرات للتعرف على الوجه على حواجز الطرق في الخليل في السنوات الأخيرة. ففي عام 2018 . كما وبدأ جيش الاحتلال باستخدام طائرة بدون طيار قادرة على إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب نظام يسمح بإطلاق الذخيرة الحية من مسافة بعيدة في غزة.