الحدث الفلسطيني
أظهر مقطع فيديو نشر صباح اليوم الأحد، شابا وهو يعتلي شباكا داخل المسجد الأقصى، يستصرخ فيه أبناء شعبنا الفلسطيني للدفاع عن المسجد الأقصى.
واقتحمت قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة، واعتدت على المرابطين.
وقال الشاب في رسالته: "أمهاتنا وأخواتنا ينتهكون في جوامع القدس، أين أنتم؟".
وتابع: "نحن نصرخ ونكبر، حي على الجهاد".
في سياق متصل، أكدت عدد من المرابطات في مقابلات إعلامية أنهن منعن من الدخول إلى المسجد الأقصى، بقرار من الاحتلال الذي أصدر قرارا يمنع من هم دون سن الأربعين من الدخول إلى الأقصى.
كما أكدت المرابطات على ضرورة التواجد في محيط المسجد الأقصى للدفاع عنه بكل الإمكانات والطرق المتاحة، رغم اعتداء قوات الاحتلال على المتواجدين.
وفي السياق، توجه عدد من المرابطين برسالة إلى المقاومة الفلسطينية، للتدخل ونصرتهم في القدس، ونصرة المسجد الأقصى.
بدورها، عقبت الفصائل الفلسطينية على اقتحامات الأقصى المستمرة منذ ساعات الصباح الأولى، وقالت حركة حماس إن مشاهد جماعات المستوطنين المتطرفة في اقتحامها للأقصى تمثل انتهاكاً صارخاً لحرمته وقدسيته، ويجب أن تستفز العرب والمسلمين وتدفعهم لنصرته وحمايته من التهويد والتقسيم.
ولفتت الحركة على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، إلى أنه وأمام طوفان الاقتحامات الواسعة، يجب العمل على إسناد شعبنا وتعزيز صموده ومضاعفة الرباط وشد الرحال للأقصى وبالصمود والاستبسال ستفشل مخططات الاحتلال.
وشددت على أن المرابطين هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، وقد وصلوا للدفاع عنه رغم إجراءات الاحتلال والمنع، ووجودهم يثبت الحق وينغص على الاحتلال، ويمنعه من تحقيق هدفه بالتقسيم الزماني والمكاني.
فيما رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن استمرار العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى، يتطلّب أعلى إسناد للمعتصمين في المسجد وأوسع وحدة ميدانية من أجل إشعال النار في وجه الاحتلال ومستوطنيه.
وشددت على أن صمت المجتمع الدولي يدفع الاحتلال للاستمرار في الانتهاكات والاعتداءات على شعبنا ومقدّساته الإسلاميّة والمسيحيّة، داعيةً كافة الشعوب العربيّة إلى التحرّك الفوري والعاجل لنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى.