الحدث-غزة
قالت حركة "حماس"، إن تحميل الأمم المتحدة المسؤولية لإسرائيل عن استهداف جيشها لعدد من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، "دليل قاطع" على ارتكاب الجيش الإسرائيلي "جرائم حرب" ضد المدنيين الفلسطينيين في مراكز الإيواء الدولية.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، في بيان له الاثنين، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن "تقرير الأمم المتحدة الذي يُحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استهداف مدارس (أونروا) التي كانت تضم نازحين فلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع صيف العام 2014 يمثل دليلا قاطعا على ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين في مراكز الإيواء الدولية".
ودعا أبو زهري الجهات الدولية إلى محاكمة قادة إسرائيل في المحاكم الدولية.
وطالب السلطة الفلسطينية بالعمل على استثمار هذا التقرير الدولي لملاحقة قادة "دولة الاحتلال" في المحاكم الدولية.
وفي السياق ذاته نفى أبوزهري وجود أي معلومات لدى حركة "حماس" بشأن وجود قطع سلاح في ثلاث مدارس كانت فارغة من النازحين الفلسطينيين، كما ذكر تقرير الأمم المتحدة.
وحملت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي مسؤولية سبعة هجمات على مدارس تابعة لها في قطاع غزة استخدمت كملاجىء للنازحين خلال الحرب الاخيرة الصيف الماضي، كما جاء في تقرير لجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية.
وقال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، في رسالة وجهها الى مجلس الأمن، إن هذه الهجمات أوقعت 44 شهيدا و227 جريحا على الأقل بين السادس عشر من يوليو/ تموز والسادس والعشرين من أغسطس/آب/، في هذه المدارس التي كانت تستخدم ملاجىء للمدنيين الفلسطينيين.