الحدث- أ ف ب
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن ثمانية ملايين شخص تضرروا من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال، وأسفر عن مقتل أكثر من 4310 أشخاص.
وأفادت المنظمة الدولية في تقرير أن أكثر من مليون و400 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية، إضافة إلى النقص في مياه الشفة وقلة عدد الملاجئ.
وصول الفرق الإنسانية إلى كاتماندو
في هذا الوقت كانت الفرق الإنسانية الدولية المزودة بتجهيزات خاصة وترافقها كلاب بوليسية تصل بشكل منتظم إلى مطار كاتماندو في ضاحية هذه العاصمة التي تشهد الكثير من الحركة عادة.
ويعد برنامج الأغذية العالمي عملية "كبرى" للمساعدة وعبر عن أمله في إرسال أول شحنة مواد غذائية جوا في أسرع وقت ممكن حسب ما أعلنت إحدى المتحدثات باسمه إليزابيث بيرز.
ويتلقى المسعفون النيباليون تعزيزات من مئات العاملين الإنسانيين القادمين من بلدان مثل الصين والهند والولايات المتحدة. وهناك حوالى سبعين أمريكيا في طريقهم إلى نيبال فيما أعلنت واشنطن تخصيص مساعدة بـ10 ملايين دولار لعمليات المساعدة فضلا عن ثمانية ملايين دولار من جانب اليابان أعلنها وزير الخارجية فوميو كيشيدا من نيويورك.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية لاكسمي براساد داكال لوكالة "أننا نركز جهودنا على عمليات الإغاثة"، موضحا أنه تمت تعبئة مروحيات لإغاثة الناجين في المناطق النائية. وقال "نحتاج أيضا إلى مياه الشفة والمواد الغذائية للناجين".
وما يزيد من صعوبة وضع الناجين انقطاع التيار الكهربائي وهشاشة شبكات الاتصال التي باتت على شفير الانقطاع.
وأوضحت السلطات النيبالية أنها تبذل أقصى ما بوسعها لمساعدة المناطق المعزولة الأقرب إلى مركز الزلزال على مسافة حوالى 80 كلم شمال غرب كاتماندو.
وبحسب أخر حصيلة نشرها جهاز إدارة الكوارث لدى وزارة الداخلية النيبالية، فإن الزلزال وهو الأعنف الذي يضرب نيبال منذ 80 عاما، أوقع 4310 قتلى بينهم فرنسيان، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية.
وقال مسؤول حكومي إن الناجين بحاجة إلى مياه الشرب والمواد الأساسية في حين تنتظر المناطق الريفية وصول المساعدات.