بالفيديو..جون ستيوارت يسخر من الإعلام الأمريكي في تغطية الحرب على غزة

 الحدث-فيديو

استعرض الإعلامي الأمريكي جون ستيوارت تغطية الإعلام الأمريكي للحرب على قطاع غزة حيث سخر من مجموعة فضائيات أمريكية منها ''CNBC''، والتي ساوت ما بين القوتين العسكريتين لجيش اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية ''حماس'' حيث قال مذيعها: ''الليلة اسرائيل تعيد تمركزها على مداخل غزة انتظاراً لاقتحا المناطق التي تنطلق منها الصواريخ على اسرائيل''. وسخر سيتورات من ذلك قائلاً: ''المذاق رائع ومزيداً من القتل، الجهتان يتبادلان إطلاق النار لكن هناك جانب يتفوق في التفجيرات، فمعظم صواريخ حماس يتم تحييدها وإزالة مفعولها باستخدام تقنية القبّة الحديدية الاسرائيلية وفي المقابل المواطنون الاسرائيليون يستطيعون تحميل تطبيق إنذار من الصواريخ على هواتفهم المحمولة''.ثم عرض ستيوارت مقطع فيديو آخر لتصريحات رون ديرمير، السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً فيه: ''يمكنك الحصول على تطبيق الإنذار على هاتفك المحمول وتعرف بالتحديد ما الأماكن المستهدفة في المدينة'' فعلق ستيوارت على ذلك ساخراً: ''هذا اصدار 2.99$ لكن الإصدار الجديد إذا ما استخدمته في (المتحولون الجزء الرابع) فسيظهر لك على الشاشة أين يحدث التفجير..إذاً الاسرائيليون يحصلون على التنبيه والتحذير من برامج وتطبيقات الهواتف الذكية ماذا عن تنبيه المواطنين في غزة''.واستعان ستيوارت بتقرير ثالث من فضائية الجزيرة تقول فيه المذيعة: ''أن التحذيرات جاءت لمواطني غزة قبل الضربة الجوية في الصباح مباشرة'' وعلق ستيورات على ذلك قائلاً: ''ينبغي أن يعرف المواطنون في غزة أن هناك تفجير في الصباح الآن ما هذا النوع من التحذير، مع افتراض أن التفجير سيحدث في الحال''.وقدم تقريراً آخر من على فضائية ''CBS'' الأمريكية تستضيف فيها المذيعة اثنين من غزة وتقول أن هناك ثلاثة دقائق فقط لإخلاء سكان القطاع منازلهم، ويسخر ستيوارت من ذلك ويقول: ''الإخلاء إلى أين ؟ هل رأيتم غزة؟ فحدود اسرائيل من ناحية وحدود مصر من ناحية أخرى..هل يسبح سكان غزة..لكن هناك طبيعة ساحرة في هذه المعادلة ولا يلزم ذلك سوى فحص سريع للمراسلين من مواقع المعركة''.ثم عرض ستيوارت تقرير آخر من على فضائية ''CNBC'' وتظهر مراسل تل أبيب الاسرائيلية يرتدي قميصًا عاديًا جدًا، بينما مراسل غزة يرتدي واقي من الرصاص مكتوب عليه ''صحافة''، ويعلق ستيوارت قائلاً: ''مراسل قطاع غزة يبدو وكأنه في خزانة ضد الأذى، بينما مراسل تل أبيب يبدو وكأنه واقف في منصة حفل (جيمي بافي) الموسيقي وكأن هناك مسلسل كرتوني سياسي حي ينتظر صدوره..العالم ينتظر صدوره''.