الحدث- فرح المصري
قال النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية عاطف عدوان:" إن الهدف الرئيسي من زيارات الوفود الدولية لقطاع غزة، هو محاولة الجمع بين حركتي فتح وحماس، بالإضافة إلى البحث في قضية الحصار على القطاع".
وأضاف لـ"الحدث": أن أغلب حوارات هذه الوفود تدور حول قضايا أساسية كالمصالحة ورفع الحصار عن قطاع غزة، أما موضوع الميناء والمطار فهم مواضيع تفصيلية سيتم التطرق إليها لاحقا".
وتابع عدوان:" أن القضية الأساسية وراء زيارة الرئيس الامريكي الأسبق جيمي كارتر للقطاع الخميس المقبل، للقاء قادة ومسؤولين في حركة حماس، لفتح ملف المصالحة وبحثها".
وشدد على أن حركة حماس ترحب بأي جهد يرمي لتحقيق المصالحة الوطنية.
في الإطار ذاته، قال المحلل السياسي هاني المصري:" إن زيارات الوفود المتكررة للقطاع، تأتي خوفا من إنفجار وإنهيار الوضع في غزة، وما يمكن أن يؤثر على الأمن والإستقرار في المنطقة".
وأكد المصري، أن استكمال ملف المصالحة تعد السبب الرئيسي وراء زيارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لقطاع غزة، فمن المتوقع أن تحمل الزيارة تطورات سياسية على صعيد المصالحة الوطنية من خلال قيادة كارتر لجولة جديدة
من الحوارات بين حركتي فتح وحماس بهدف ترسيخ المصالحة وتطبيق بنودها.
يذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت على موقعها الإلكتروني أن كارتر سيصل يوم 30 أبريل/نيسان الجاري، في زيارة تستغرق 3 أيام إلى إسرائيل، ومناطق السلطة الفلسطينية، وقطاع غزة، في حين قررت إسرائيل رسمياً مقاطعة زيارة كارتر، مع أنها لن تمنعه من الدخول إلى إسرائيل أو المرور إلى غزة عبر معبر بيت حانون"ايريز".