الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

رسالة إلى طلبة وأهالي طلبة جامعة بيرزيت

2022-10-10 03:08:51 PM
رسالة إلى طلبة وأهالي طلبة جامعة بيرزيت
جامعة بيرزيت

الحدث المحلي

استأنفت جامعة بيرزيت أعمالها وانتظمت العملية التدريسية فيها صباح اليوم، بعد انقطاع استمر لأكثر من شهر.
وكانت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت خاضت إضرابا نقابيا لأكثر من شهر تخلله إضراب عن الطعام لنحو أسبوعين.

وعلى ضوء ذلك توجهت إدارة جامعة بيرزيت في رسالة للطلبة وأهاليهم جاء فيها:

يسرنا أن نتواصل معكم اليوم بعد أن أعلنت إدارة الجامعة عن استئناف التعليم بعد الأزمة الأخيرة التي مررنا بها، ونؤكد لكم أننا خلال الفترة الماضية سعينا جاهدين، وبكل السبل، للخروج من هذه الأزمة واستئناف الدوام، وأننا لم نتخلَّ في يوم من الأيام، ولن نتخلى كذلك، عن التزاماتنا تجاه الطلبة والعاملين.

وتخلل الفترة الماضية عدد كبير من المبادرات –المشكورة-التي ساهمت في اعلان نقابة العاملين تعليق الإضراب لاستكمال الدورة الصيفية ومواصلة الحوار، الأمر الذي رحبت به إدارة الجامعة مؤكدة على أن الحوار هو الطريق الأمثل للخروج من الأزمات. وبناء عليه أعلن مجلس الجامعة عن استئناف التدريس للدورة الصيفية ابتداء من اليوم (الإثنين الموافق 10/10/2022)، على أن تبدأ الامتحانات النهائية بتاريخ 15/10/2022 وتنتهي بتاريخ 22/10/2022، وسيتم الإعلان عن التقويم الأكاديمي المعدل للعام 2022-2023 خلال الأيام القادمة، آخذين يعين الاعتبار تعويض الطلبة مع الحفاظ على الجودة الأكاديمية التي بنتها الجامعة خلال سنواتها الطوال.

الأهالي الكرام وأبناءنا الطلبة،

أتفهم القلق الذي يساوركم، وأقدر صبركم وجهودكم، وأعدكم أننا في مجلس الجامعة سنقوم بما يلزم من أجل ضمان أن تُستأنف العملية التعليمية للدورة الصيفية والعام الأكاديمي الجديد، ووضع برنامج خاص للاستقبال الطلبة الجدد وضمان انخراطهم بمجتمع الجامعة بأسرع وقت ممكن، كما وسيتم العمل على إيجاد آليات وسبل لضمان عدم تكرار الإغلاق وتوقف المسيرة التعليمية والحفاظ على الجودة الأكاديمية مستقبلاً.

واعلموا أن اختياركم لجامعة بيرزيت هو اختيار صائب، فالسنوات التي سيمضيها الطلبة في جامعة بيرزيت ليست فقط سنوات للتحصيل الأكاديمي، بل هي فترة مناسبة تماماً لبناء الشخصية، وتنمية روح التعاون والعمل والخدمة المجتمعية، لينطلقوا بعدها متسلحين بالمعرفة والشخصية القيادية، ليكونوا لبِنة متينة في طريق التحرر وبناء المجتمع والمعرفة.

لنعمل جميعاً على الحفاظ على جامعة بيرزيت مؤسسة وطنية مستقلة، وعلينا أن نحرص عليها وعلى تطوير مكانتها وتعزيزها عالميّاً، وأن نحافظ على الإنجازات التي حققتها، ونراكم عليها، لتبقى بيرزيت منارة للتعليم العالي في فلسطين والمنطقة.