الحدث- وكالات
تشارك لأول مرة منذ عشرين سنة في مؤتمر الحد من انتشار الأسلحة النووية بوصفها مراقب، وذلك على أمل توحيد قوتها مع الدول الغربية المعارضة للاتفاقية النووية مع إيران. وقد افتتح المؤتمر اجتماعاته في الأمم المتحدة في نيويورك قبل يوم ، وسوف يستقبل العديد من الزعماء، ومن ضمنها وزراء خارجية الولايات المتحدة، وإيران والذين من المتوقع أن يجتمعا على انفراد على هامش اجتماعات المؤتمر.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي عام 1995 – شمعون بيرس- أعلن أن إسرائيل ستوافق على الانضمام إلى ميثاق الحد من انتشار الأسلحة النووية، والسماح لمراقبي الأمم المتحدة بزيارة منشآتها فقط بعد التوقيع على اتفاقية سلام مع الدول العربية وإيران. هذا ولم تحضر إسرائيل اجتماعات المؤتمر منذ ذلك الحين.
وذكر المصدر أن المحادثات التي جرت بين إيران والدول الست دفع بوزارة الخارجية الإسرائيلية لإحداث تغيير معين في سياستها ، حيث قالت جهة إسرائيلية: "نحن نعتقد أنه آن الأوان كي تجلس جميع الدول المعتدلة لمناقشة مشاكل جميع دول المنطقة. إن حضور المؤتمر في وضع مراقب يعتبر بمثابة محاولة لإبداء نوايا إسرائيل الحسنة تجاه الحوار. نحن في حاجة لإجراء مفاوضات مباشرة بين الأطراف المختلفة في للمنطقة، محادثات أمنية إقليمية تقوم على الإجماع.ز ورغم ذلك فإن إسرائيل لا تعتزم تغيير موقفها فيما يتعلق بميثاق الحد من انتشار الأسلحة النووية.