الحدث- جنين
شيع مئات المواطنين اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد محمد مراد يحيى (20 عاما) الذي استشهد صباح اليوم، متأثرا بإصابته برصاص أطلقه جنود من جيش الاحتلال مساء أمس الاثنين، قرب مدينة جنين.
وشيع يحيى ملفوفا بالعلم الفلسطيني، في مسقط رأسه، بعد إلقاء نظرة الوداع عليه بمنزل عائلته.
وجرت مراسم تشييع عسكرية ليحيى، وسط هتافات منددة بالاحتلال وممارساته، منها "يا شهيد ارتاح ارتاح ونحن نواصل الكفاح"، و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، و"الانتقام الانتقام".
ودفن يحيى بمقبرة البلدة بعد أداء صلاة الجنازة عليه بمدرسة العرقة الأساسية.
وقال رائد يحيى رئيس مجلس قروي العرقة على هامش التشييع، إن جيش الاحتلال أطلق النار على يحيى بينما كان يتواجد بأرض لعائلته قرب الجدار.
وأضاف "لم يكن يشكل خطرا على الجيش الإسرائيلي، ورغم ذلك قتل، وأصيب برصاص في الفخذ توفي على إثرها".