الحدث للأسرى
علق المعتقلون الإداريون إضرابهم عن الطعام، الذي استمر 19 يومًا رفضًا لجريمة الاعتقال الإداري.
وأكد الأسرى في بيان على أن الإضراب مثل صرخة رفض وانتفاض في وجه الاعتقال الإداري الظالم الذي يسرق الأعمار كما هي سرقة الأرض والتاريخ.
وقال الأسرى: "بعد أن أوصل المضربون صوتهم لكل أحرار العالم؛ قرر الأسرى المضربون تعليق إضرابهم لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة".
كما أكدوا على أن سعيهم لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري عبر الإضراب عن الطعام والخطوات التصعيدية الأخرى لن يتوقف إلا بوقف هذه السياسة ورحيل الاحتلال وزواله عن صدورنا وأرضنا.
وشكر الأسرى كا من ساند هذا الحراك والإضراب من مؤسسات وأفراد داخل الوطن وخارجه مع التأكيد على ضرورة استمرار هذه المساندة، متوجهين بالتحية إلى المحاصَرين في مخيم شعفاط ومدينة نابلس، والذين يخوضون أروع ملاحم البطولة والتحدي والفداء في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الحاقدة، وندعو كافة مدن وخيمات الضفة الغربية وأهلنا في الداخل المحتل إلى مساندة المحاصَرين داخل شعفاط ونابلس بكل الوسائل المتاحة.