الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

غانتس: أكثر من نصف قوات الجيش الإسرائيلي تعمل بالضفة

2022-10-14 08:51:21 AM
غانتس: أكثر من نصف قوات الجيش الإسرائيلي تعمل بالضفة
غانتس

الحدث الإسرائيلي

قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس، إنه "نتواجد في فترة متوترة، وأحيانا هي مؤلمة أيضا. ونتواجد في أنشطة (عسكرية) بأحجام كبيرة. و50%، وحتى أكثر من ذلك، من قوات الأمن الحالية في الجيش الإسرائيلي تعمل في يهودا والسامرة. ونحن ببساطة نتواجد في أي مكان وأي زمان نعتقد أنه من الصواب التواجد فيه، وهكذا سنستمر".

وجاءت أقوال غانتس في ختام مداولات لتقييم الوضع في القدس والضفة الغربية، حيث تصاعدت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، منذ عملية إطلاق النار عند حاجز الاحتلال في مدخل مخيم شعفاط، مساء السبت الماضي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها فتحت الحواجز في مخيم شعفاط اليوم، وأن عمليات التفتيش المتشددة مستمرة، وأنها حشدت في المكان قوات كبيرة.

وتتوقع الشرطة الإسرائيلية استمرار المواجهات في القدس المحتلة، لكنها "تأمل" بألا تمتد إلى الحرم القدسي خلال صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، غدا، وفقا لموقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني.

وشارك في المداولات التي عقدها غانتس كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، رونين بار، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ومسؤولون أمنيون آخرون.

واعتبر غانتس أن "ثمة حاجة إلى تشديد الجهود الهجومية والدفاعية، وكذلك الجهود الإعلامية تجاه السكان الفلسطينيين وعمليات منع التحريض على الإرهاب في الشبكات الاجتماعية. وثمة أهمية لجهوزية صحيحة في جميع نقاط الاحتكاك"، وأنه "إذا دعت الحاجة، فإن الجيش الإسرائيلي سيوسع عملياته".

وتقرر في مداولات عقدتها الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، تعزيز قواتها في القدس المحتلة، من خلال إحضار قوات من خارج المدينة، وإدخال عشر سرايا احتياط في حرس الحدود في حالة استنفار. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" عن مصدر أمني قوله إنه "توجد عشرات الإنذارات حول استمرار المواجهات".

وأصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، بعد ظهر اليوم، باستدعاء فوري لأربع سرايا احتياط تابعة لحرس الحدود ونقل قواتها إلى منطقة القدس.

وتطرق غانتس إلى دعوات داخل الجيش حول تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة، مشابهة لعملية "السور الواقي" التي اجتاح خلالها جيش الاحتلال الضفة في العام 2002. وقال إنه "يحظر علينا أن نخطئ باستنتاجات من الماضي، تماما مثل أن اليوم الأول لحرب يوم الغفران (العام 1973) لم يكن اليوم السابع من حرب الأيام الستة (عام 1967) وإنما هي حرب جديدة، وهكذا أيضا نحن نتواجد في واقع جديد ميدانيا".

وأضاف "أننا نستنفد القدرات الاستخباراتية والقدرات الأخرى إثر الوضع الحاصل، ونجري تقييمات للوضع طوال الوقت، ونستخدم وسائل كثيرة، وأقول من هنا والآن إنه كلما دعت الحاجة، فإننا سنوسعها أيضا. وستوجهنا تقييمنا للوضع وليس مشاعر عفوية أخرى".

وأشار غانتس، في مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، إلى أن "نابلس، وخاصة البلدة القديمة، ومنطقة جنين هما أكبر تحدي. ولذلك عززنا القوات والجهود الاستخباراتية والهجومية والدفاعية حول نابلس".

وتطرق إلى تنظيم "عرين الأسود" المحلي في نابلس، معتبرا أنه "سنصل إليهم في نهاية المطاف. وهذه مجموعة من قرابة 30 شخصا، وعلينا أن نعرف استهدافهم وسنستهدفهم. وهذه المجموعة ستصل إلى نهايتها بطريقة كهذه أو تلك وآمل في أقرب وقت ممكن".