متابعة الحدث
ذكرت قناة كان العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد ناقش يوم أمس مع وزير جيش الاحتلال بني غانتس إمكانية تنفيذ عملية عسكرية ضد "عرين الأسود" في نابلس.
خلفية
تأتي هذه التقارير الإسرائيلية في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن السلطة الفلسطينية طلبت فرصة للتعامل مع عرين الأسود من خلال إقناعهم بتسليم أسلحتهم والانضمام للأجهزة الأمنية.
وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، رفض مقاومو عرين الأسود عروض السلطة. وهو ما أكدته مجموعة العرين في بيان قالت فيه إنه لا يوجد مثل هذا النوع من التفاوض مع السلطة الفلسطينية.
عمليات العرين.. والقلق الإسرائيلي
نفذت عرين الأسود منذ مطلع الشهر الجاري عددا من العمليات في محيط نابلس، أدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجراح، وقد تركزت عمليات العرين ضد الجنود والمستوطنين.
وحازت العرين على تأييد شعبي واسع وتحولت إلى الاسم الأكثر تدوالا على منصات التواصل الاجتماعي، واستطاعت أن تؤثر في إنجاح الإضراب التضامني مع شعفاط الأسبوع الماضي.
محاذير كثيرة تتعامل على أساسها إسرائيل في التعامل مع عرين الأسود، منها إمكانية دخول مناطق أخرى للمواجهة في حال نفذت عملية ضد العرين في نابلس، لذلك لجأت مرحليا إلى العقوبات الجماعية ضد أهل نابلس، وكذلك ضد أهالي أعضاء العرين وتمثل ذلك بسحب تصاريح عمل 164 من أقاربهم.
يوم أمس، أكد متحدث باسم سرايا القدس - كتيبة جنين أنهم لن يتركوا عرين الأسود تواجه أي عملية عسكرية إسرائيلية لوحدها، وقال "سنقاتل إلى جانبهم حتى لو كلفنا ذلك إرسال مقاتلين من جنين إلى نابلس".
وأضاف المتحدث أنه في ضوء التهديدات الإسرائيلية لعرين الأسود، فإن حواجز الاحتلال في محيط جنين لن تكون في مأمن "ولن نسمح بالاستفراد بهم في نابلس، وسنقاتل إلى جانبهم وكل مقاتلي نابلس".