الحدث للأسرى
علّقت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، زيارات أهالي الأسرى حتى 2 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان مقتضب، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي، علقت زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم حتى تاريخ 2/11/2022، وذلك وفق ما أبلغتها به اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وفي سياق ذي صلة، شارك عشرات الفلسطينيين، اليوم، في وقفات بالضفة الغربية، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، ومن بينهم الأسير ناصر أبو حميد الذي يعاني من مراحل متقدمة من مرض السرطان.
وشارك العشرات من ذوي الأسرى وناشطون حقوقيون على المستويين الرسمي والأهلي، في خيمة الاعتصام المقامة بمدينة البيرة، تعبيرا عن تضامنهم مع الأسرى.
والأسير المريض أبو حميد من مخيم الأمعري قرب رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية، بتهمة المشاركة في تأسيس "كتائب شهداء الأقصى" المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تأجل البتّ في طلب الإفراج المبكر عن الأسيرات المقدسيات جعابيص وعواد وسليمان
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في وقت سابق اليوم، بأن محكمة صلح في الناصرة، أجلت خلال جلستها اليوم، البت في طلب الإفراج المبكر (ثلثي المدة)، عن الأسيرات المقدسيات إسراء جاعبيص، وملك سليمان، ونورهان عواد، حتى 20 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وأوضحت الهيئة أن المحامي الذي ترافع عن الأسيرات المقدسيات الثلاث، علي السعدي قد أشار إلى أن قرار تأجيل البت في طلب الإفراج المبكر جاء لغاية الحصول على تقرير تأهيل.
وكان جيش الاحتلال قد اعتقل الأسيرة إسراء جعابيص خلال عام 2015، بعد تفجير مركبتها وإصابتها بحروق بليغة بجسدها لا تزال تعاني منها حتى الآن، وصدر بحقها حكم بالسجن 11 عاما ونصف، والأسيرة ملك سليمان كانت قد اعتقلت خلال عام 2016 وكانت تبلغ حينها 16 عاما، وصدر حكم بحقها بالسجن 9 سنوات.
واعتقلت الأسيرة نورهان عواد خلال عام 2015 وكانت تبلغ من العمر 13 عاما، وأُصيبت حينها بإصابات بليغة وصدر حكم بحقها بالسجن 10 سنوات، علما بأن الأسيرات الثلاث يقضين فترة حُكمهن بمعتقل "الدامون".