الحدث الفلسطيني
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الشهيد والأسير المحرر والمقاتل تامر كيلاني (33 عاما).
وذكرت الشعبية، أن الشهيد الكيلاني من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين، أحدهما يبلغ من العمر عاماً ونصف، وابنته (5 شهور).
واستشهد فجر اليوم الأحد، تامر كيلاني، أحد قادة مجموعة "عرين الأسود" بانفجار عبوة ناسفة داخل البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية.
وأعلنت مجموعة "عرين الأسود" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت أحد كوادرها في البلدة القديمة من نابلس، بانفجار عبوة ناسفة.
وقالت في بيان إن انفجارا وقع في الساعة الواحدة والثلث فجرا، داخل البلدة القديمة، أسفر عن إصابة الكيلاني بجراح حرجة أدت لاستشهاده. وتوعدت الاحتلال برد قاس ومؤلم.
ونعت "عرين الأسود" الشهيد الكيلاني واصفة إياه بأنه من أشرس مقاتلي المجموعة، موضحة أنه استشهد بانفجار عبوة "تي أن تي" لاصقة، بنفس طريقة اغتيال الشهيدين الناني جوابرة وباسم أبو سرية، (استشهدا بانفجارين منفصلين خلال الانتفاضة الثانية).
ونشرت "عرين الأسود" تسجيلين مصورين من توثيق وحدة الرصد التابعة لها، يظهر في أحدهما قيام أحد الأشخاص في وقت سابق بترك دراجة نارية، وفي التسجيل الثاني يظهر لحظة وقوع الانفجار أثناء مرور الكيلاني بجانب الدراجة.
ودعت "عرين الأسود" إلى الحداد على روح الشهيد الكيلاني والمشاركة الواسعة بتشييعه "ليكون يوم استفتاء على العرين وعلى المقاومة".
وأعلنت عن اليوم الأحد يوم حداد، تاركة موضوع الإضراب للجهات المختصة.
وأكدت أن "دماء الشهداء أغلى من كل الأموال، وأنه لا حياة طبيعية ودماء أبناء شعبنا تسيل".
وذكرت قناة كان العبرية أن الشهيد تامر الكيلاني، القيادي في عرين الأسود، كان مسؤولا عن عدة عمليات إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة في الأشهر الأخيرة.
وقالت القناة إن الكيلاني هو من أرسل محمد ميناوي الذي اعتقل في ميدان الساعة في يافا وبحوزته أسلحة خلال توجهه لتنفيذ عملية في تل أبيب.
وأضافت أنه يقف خلف عمليات إطلاق نار على قوات جيش الاحتلال في منطقة نابلس، وخطط لهجوم بعبوة في محطة وقود في كدوميم، ويقف خلف إلقاء عبوة على قوات الجيش، وعبوة ناسفة وضعت بالقرب من حفات جلعاد وغيرها.
واستشهد الكيلاني الليلة الماضية بتفجير دراجة نارية خلال مروره بقربها في البلدة القديمة بنابلس.