الحدث المحلي
تشهد فلسطين، يوم غد الثلاثاء، كسوفاً جزئياً للشمس، يشاهد من كافة المدن الفلسطينية.
كما سيشاهد الكسوف في معظم الوطن العربي وأوروبا وغرب آسيا وشمال شرق إفريقيا، وسيدوم على مستوى الكرة الأرضية 4 ساعات و4 دقائق ما بين 11:58 صباحاً و04:02 عصراً بتوقيت مكة.
ودعا الدفاع المدني، إلى عدم النظر للشمس أثناء الكسوف لما يسببه من أذى للعين بشكل مؤقت أو دائم.
وشدد في بيان له، على ضرورة عدم استخدام الوسائل التقليدية كالزجاج المعتم أو النظارات الشمسية العادية أو مسودات أشعة إكس الطبية وغيرها، لأنها لا تحجب كل الأشعة الضارة بل جزء منها فقط، ولذلك فهي تمثل خطرا على شبكية العين يمكن معها أن تحترق شبكية العين وتتضرر بشكل كبير دون الشعور بهذا الخطر وخاصة ان الأعراض قد تظهر بعد ساعات.
وطالب الدفاع المدني الأهالي بتنبيه وتوعية أبنائهم من هذه المخاطر خاصة إنها تتزامن مع مغادرة الطلبة من المدارس فترة الظهيرة.
بدوره، حذر مدير المستشفى الفلسطيني الفنزويلي لطب العيون زكريا بوزيه، المواطنين، خاصة الأطفال وطلاب المدارس من النظر بشكل مباشر للشمس يوم غد، لأنه قد يؤدي لحدوث أضرار في شبكية العين.
وأضاف، النظر إلى الكسوف الشمسي دون الحماية الصحيحة للعين، يمكن أن يعرض العين لأشعة الشمس الضارة، مما يتسبب في تلفها. النظارات الشمسية العادية، حتى تلك المعتمة للغاية، أو المرشحات محلية الصنع، ليست آمنة للنظر إلى الشمس خصوصاً عند كسوفها.
من جهتها، قالت الجمعية الفلكية الفلسطينية، إن الكسوف سيبدأ من أعلى يسار الشمس، ثم يغطس جنوبا حتى يغطي 33.6% من قرص الشمس في مدينة القدس، و35.7% في أقصى الشمال، و29.8 في أقصى الجنوب، ومن المتوقع أن يستمر الكسوف في سماء فلسطين مدة ساعتين وثلث تقريبا.
وأوضحت في بيان لها، اليوم الاثنين، أن الكسوف سيبدأ في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، ويصل ذروته عند الساعة الثانية و13 دقيقة، وينتهي الساعة الثالثة و23 دقيقة عصرا.
وحذّرت الجمعية من النظر إلى الشمس أثناء الكسوف لخطورته الكبيرة على العين، مشددة على أن مشاهدة الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس، والنظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.
ونصحت باستخدام الفلاتر الشمسية المعتمدة، والابتعاد عن استخدام الوسائل التقليدية الأخرى كالزجاج المدخن أو النظارات الشمسية العادية أو أفلام أشعة إكس الطبية أو أقراص الحاسب الآلي الممغنطة القديمة وغيرها، لأنها لا تحجب كل الأشعة الضارة بل جزء منها فقط، ولذلك فهي تمثل خطرا جسيما إذ يمكن معها أن تحترق شبكية العين.
ويحدث الكسوف الجزئي للشمس عندما يكون جزء فقط من قرص الشمس مغطى بقرص القمر ما سيجعلها تبدو كما لو أن جزءا أُزيل منها.
وخلال الكسوف يكون شبه ظل القمر وليس ظله يمر فوقنا، وخلال هذا الكسوف سيكون قطر الشمس الظاهري 0.6٪ أكبر من المتوسط، وسيكون القمر قبل 4 أيام فقط من الحضيض مما سيجعله كبيرًا نسبيًا عند الذروة العظمى للكسوف ولكن هذا ليس له تأثير حقيقي على هذا الكسوف لأنه كسوف جزئي.