الحدث الفلسطيني
قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن قيام جيش الاحتلال باقتحام مدينة نابلس وارتكابه مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد خمسة شبان بالإضافة إلى شهيد سادس في النبي صالح في رام الله وإصابة أكثر من عشرين جريحا واستهداف منازل المواطنين الآمنين وسيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى والمصابين لن تزيد سياسة الاحتلال إلا فشلا.
وأكدت المبادرة الوطنية على أن المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مدينة نابلس وحصاره لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولن تزيد المقاومة إلا عنفوانا، وهي إثبات جديد على أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.
كما وأكدت على أن الرد الأمثل على هذه الجرائم البشعة بتحقيق الوحدة والتلاحم بين كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه خول برنامج كفاحي موحد ومقاوم وتصعيد وتيرة المقاومة والهبة الشعبية ووقف التنسيق الأمني بمختلف أشكاله.
وشددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيانها، على ضرورة التصدي لمحاولات الاستفراد بهذه البلدة أو بتلك المدينة "وعلينا أن نثبت لهذا الاحتلال المجرم أننا شعب موحد في كل أرجاء فلسطين عبر الخروج بمسيرات ومظاهرات غاضبة رفضا واستنكارا لهذا العدوان البربري وتنديدا بالجرائم العنصرية والوحشية ضد شعبنا الفلسطيني.