الحدث- رام الله
أصدرت إليسا أمس نشيد "موطني " من كلمات الشاعر الفلسطيني الكبير إبراهيم طوقان وتلحين الموسيقار اللبناني محمد فليفل في العام 1934 وأصبح النشيد الوطني الفلسطيني منذ ذلك الوقت. "موطني" يعتبر نشيد الثورة الفلسطينية لأنه يعبّر عن معاناة الشعب الفلسطيني، واعتُمد كنشيد وطني في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وتم استخدامه بدلاً من نشيد "أرض الفراتين" .
البعض أحب آداء إاليسا، أما البعض الآخر فعبّر عن عدم إعجابه بادائها لنشيد حماسي من هذا النوع وخصوصاً لفظها لكلمة موطني"موتني". وتعرّضت لكثير من السخرية عبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي معتبرين أن هذا النشيد يحتاج لصوت رجولي حماسي فهو ليس أغنية رومانسية على غرار"عا بالي حبيبي" أو " يامرايتي".
النشيد متاح غنائه للجميع كما فعل الكثير من الفنانين، ومنهم الفنان الفلسطيني الشاب مراد السويطي الذي غنّاه منذ عامين بتوزيع موسيقي من رامي عرفات و إنتاج سامر صالح. لتعود إليسا وتقدّم النشيد بنفس التوزيع الذي وضعه رامي عرفات .
أحد المواقع الإلكتورنية وفي اتصال مع مراد السويطي لمعرفة رأيه بالموضوع قال :
" النشيد لناحية الكلمات ليس له حقوق ولكن كتوزيع وطريقة غناء بالتاكيد له حقوق" وأضاف " اتشرف ان تغني اليسا النشيد بالتوزيع الذي قدمته ولكن للاسف لم يكن لدي علم بذلك لا من قبل ادارة اعمال اليسا ولا الموزع ناصر الاسعد "
وعن الخطوات التي ينوي القيام بها قال "أول خطوة سوف اتخذها هي رأي الجمهور والحمدالله واثق من فنّي وما قدّمت بهذا النشيد من إحساس يعكس وجع فلسطين والوطن العربي والتوزيع الراقي للدكتور رامي عرفات ، ثانياً سأنتظر ردّ من طرف إليسا وبعد ذلك أتوجّه للقضاء الذي هو سينصفني"
وحول ما إذا كان تمّ الإتصال بإليسا قال " لم يحصل تواصل مع إليسا أو إدارة أعمالها ولكن مدير أعمالي تواصل مع الموزع ناصر الأسعد وإليسا لديها علم بالموضوع، واعترف ناصر أن التوزيع منسوخ من النشيد الذي قدّمته أنا. نحن تربيّنا أن لا نأخذ حق أحد ولا نرضى أن يأخذ أحد حقّنا وأن نأخذ حقّنا بالقانون والاحترام"
المصدر : snobonline