الحدث- رام الله
دعت جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، إلى عدم ابتياع البطيخ الذي يتم تهريبه للسوق الفلسطيني دون تصريح من وزارة الزراعة كونه بطيخ مستوطنات وتسويقه مخالف لقانون حظر ومكافحة منتجات المستوطنات 2010، ودعت الجمعية المواطنين إلى الابلاغ للجمعية ولوزارة الزراعة في حال اكتشافهم لمهربي البطيخ من المستوطنات إلى السوق الفلسطيني.
وناشدت المواطنين إلى التوقف عن شراء ثمار البطيخ خلال الفترة الحالية نظرا لعدم نضجها وقيام بعض ضعاف النفوس باستخدام مواد كيميائية هرمونية لغايات الاسراع في انضاج الثمار قبل أوانها بهدف الاستفادة من ارتفاع الاسعار الذي يسجل في بداية كل موسم.
وأكدت "جمعية المستهلك" أن ثمار البطيخ التي تباع في الاسواق هي منتجات مستوطنات المحظورة في السوق الفلسطيني بمرسوم بقانون في نيسان 2010 يحظر بموجبه بيع وتداول منتجات وخدمات المستوطنات، ولا تراعي المستوطنات صحة وسلامة المستهلك الفلسطيني، داعيا اسواق الخضار والفواكه المركزية في بيتا وقباطية والخليل إلى عدم بيع وترويج البطيخ هذه الفترة لعدم جودته.
وقالت في بيان صحفي، وصل لـ"الحدث" نسخة منه، إنها تلقت الشكاوى من المستهلكين الذي اكدوا ان غالبية ثمار البطيخ المعروض في الاسواق حاليا بيضاء اللون من الداخل وان بذور الثمرة غير ناضجة وليس لها طعم، مشيرين الى ان هذا يشكل خطرا على صحتهم ولا بد من تشديد الرقابة.
وأضافت 'جمعية المستهلك' على ضرورة قيام وزارة الزراعة بوضع حد لهذه المخالفات التي تمارس في بداية كل موسم من خلال منعها من الدخول للسوق واتلاف هذه الكميات ليكون ذلك درسا لكل من تسول له نفسه العبث في غذاء المواطن.
ودعت 'حماية المستهلك' المواطنين الى تأخير شراء البطيخ الى ما بعد منتصف الشهر المقبل حيث تسجل درجات الحرارة ارتفاعا ملموسا مما يسهم في نضوج ثمار البطيخ بشطل طبيعي ويحول دون استخدام بعض المزارع للهرمون الذي لا يستخدم عادة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.