حدث الساعة
اعتقلت الأجهزة الأمنية عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني خلال تواجده قرب مقر التحالف الشعبي للتغيير، في رام الله، ظهر اليوم.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر من الأجهزة الأمنية اعتقلت القيادي عمر عساف وآخرين بينهم صحفيين قبل انطلاق أعمال المؤتمر الشعبي الفلسطيني، المقرر عقده في مقر التحالف الشعبي للتغيير.
ومنذ ساعات الصباح، انتشرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في محيط مقر التحالف الشعبي للتغيير لمنع عقد المؤتمر.
وكانت السلطة الفلسطينية منعت قبل ايام عقد مؤتمر صحفي للجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي، في رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأنه كان من المقرر عقد المؤتمر اليوم السبت، في قصر رام الله الثقافي التابع لبلدية رام الله، إلا أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر اتهمت حينها الأجهزة الأمنية بممارسة ضغوط على البلدية لمنع إقامته، وقد قرر القائمون على المؤتمر الشعبي عقد مؤتمر صحفي لتوضيح ذلك في بلدية البيرة في اليوم التالي إلا أن بلدية البيرة اعتذرت هي الاخرى أيضا عن استضافة المؤتمر الصحفي.
وأصدر المجلس الوطني الفلسطيني، بيان اليوم السبت، استنكر عبره الدعوة لعقد "المؤتمر الشعبي الفلسطيني"، في الوطن والشتات، واعتبرها "محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والبيت الجامع للكل الفلسطيني".
واعتبر المجلس في بيانه هذا المؤتمر "دعوة صريحة لتعزيز الانقسام وتكريسه ولا يخدم المصلحة الوطنية والتوافق الوطني والمواجهة الموحدة للمخطط الاسرائيلي".
وقال بأن "شعبنا الفلسطيني الحر، سيفشل كل المؤامرات لخلق بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية كما افشل سابقاتها التي حاولت فرض الوصاية والتبعية والإحتواء ومصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل".