الحدث الفلسطيني
انطلق المؤتمر الشعبي الفلسطيني، اليوم السبت، في عدة مدن فلسطينية وعربية وأوروبية وأمريكية، بالتزامن، عبر تقنية "زووم".
والمؤتمر هو فعالية شعبية تهدف إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية عبر إجراء انتخابات للمجلس الوطني.
وقال النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، إن الدعوة للمؤتمر الشعبي-14 مليون في رام الله، هي لإعادة التأكيد بأن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".
ودعا خريشة في بيان، إلى عدم التسرع في ردود الأفعال تجاه المؤتمر، مضيفًا أنه يدعو لإجراء انتخابات للمجلس الوطني للفلسطينيين في المحتل عام ٤٨ وللمحتل عام ٦٧ وأيضًا للشتات الفلسطيني.
واعتبر أن هذا سينهي حالة الانقسام وستدخل كل القوى والتي هي خارج المنظمة إليها، وسينتخب المجلس اللجنة التنفيذية، والتي ستقوم بدورها بانتخاب رئيسًا للجنة، وهو سيكون رئيسا للشعب الفلسطيني، وينتخب المجلس مجلسًا مركزيًا وأيضاً مسؤول الصندوق القومي.
وخاطب من استنكر المؤتمر بالقول "السؤال لمن صدر بيان الاستنكار، هل في هذا التفاف على وحدانية التمثيل؟ وهل الدعوة للانتخابات تمس استقلالية القرار؟ وهل انهاء الانقسام بعيدًا عن لقاءات الحوارات الفاشلة في عواصم العالم، هو حديث عن البدائل".
وكانت السلطة الفلسطينية منعت عقد المؤتمر في الضفة، بعد أن كان من المقرر عقده في قصر رام الله الثقافي التابع للبلدية.