الحدث- عمان
زار الفنان الفلسطيني محمد عساف مركز الحسين للسرطان الأربعاء وذلك بهدف زيارة الأطفال المرضى في المركز وتوزيع الهدايا عليهم. وكان في استقبال الفنان محمد، الأميرة دينا مرعد، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، والدكتور إياد سلطان، رئيس قسم الأطفال في المركز وعدد من مسؤولي المؤسسة والمركز.
وحول هذه المبادرة الطيبة، قالت سمو الأميرة دينا مرعد: "أود أن أشكر الفنان محمد عساف لمبادرته الطيبة بزيارة الأطفال المرضى في المركز بهدف التخفيف عنهم ورسم الابتسامة على وجوههم. لقد تمكن الفنان محمد من إدخال البهجة لقلوب الأطفال ومنحهم دفعة كبيرة من الأمل والتفاؤل، كما زادت زيارته من عزم الأطفال على المضي في كفاحهم ضد السرطان بكل إرادة".
من جهته، علق الفنان محمد عساف على هذه الزيارة بقوله: "لقد أسعدتني رؤية الأطفال المرضى في مركز الحسين للسرطان، وأسعدني رؤية ابتساماتهم البريئة وأصوات ضحكاتهم الرائعة، كما أنني فخور جداً بما يقدمه مركز الحسين للسرطان من علاج شمولي متكامل لمرضى السرطان من الأردن والوطن العربي. لذا فإنني أدعو الجميع لتقديم الدعم لهذا المركز، وأشد على أيدي كافة الجهات لمساندته ليتسنى له الاستمرار في إنقاذ حياة الآلاف من مرضى السرطان، من الكبار والأطفال."
وخلال هذه الزيارة، قام الفنان محمد بأخذ الصور التذكارية مع عدد من المرضى في المركز، كما قام بجولة لأهم أقسام المركز.
يذكر أن مؤسسة الحسين للسرطان تسعى دائماً لتحقيق أمنيات الأطفال المرضى الذين يتلقون العلاج في المركز ضمن برنامج تحقيق الأحلام الذي تقوده المؤسسة، للمساعدة على تخفيف المعاناة الكبيرة التي يمرون بها، ورفع معنوياتهم، كون الاهتمام بالجانب النفسي له أثر كبير في تقبل المرضى للعلاج وتجاوبهم معه وبالتالي تحقيق نتائج أفضل.
ويشار أن مركز الحسين للسرطان يعد من أفضل المراكز في الشرق الأوسط المتخصصة في توفير العلاج الشامل لمرضى السرطان الأطفال والكبار، فهو المركز الوحيد في العالم العربي والسادس على مستوى العالم الحاصل على اعتماد اللجنة المشتركة الدولية كمركز متخصص في علاج السرطان بصورة محدّدة. ويعالج المركز ما يزيد عن 3500 مريض جديد سنوياً من الأردن والدول المجاورة. كما يستقبل ما يزيد عن 100,000 مريضٍ في عياداته الخارجية من جميع أنحاء المنطقة. ونظراً للزيادة المضطردة في أعداد مرضى السرطان، قام المركز ببناء مشروع التوسعة الجديدة الذي سيشتمل على بناء مبنيين جديدين على الأرض المقابلة للمركز، بمساحة تعادل ثلاثة أضعاف مساحة مباني المركز الحالية.