الحدث العربي والدولي
قالت مواقع إخبارية، عربية وأجنبية، إن هناك مخاوف من تنفيذ مشروع "قناة بن غوريون الإسرائيلي".
وقالت مواقع أردنية، نقلا عن خبراء، إن المشروع الإسرائيلي موازٍ لقناة السويس، وسيضع الأردن في موقف حرج.
وذكرت أن الإعلان الإسرائيلي بشأن بدء العمل في قناة بن غوريون، أثار جدلا واسعا وتساؤلات كثيرة، خصوصا بالنسبة للأردن، إذ ستكون القناة الإسرائيلية المزمع البدء بها قريبة من الحدود البحرية الأردنية.
وعن أسباب الحرج الذي ستتسبب به القناة للأردن، أوضح الخبراء الأردنيون، أنه ذلك بسبب اعتبارات المصلحة للأردن واعتبارات أخرى سياسية وعربية، لذلك سيكون للمشروع كلفة عالية على الأردن، بالإضافة إلى مخاطر على الأمن القومي الأردني، وقد يكون مقدمة لمشاريع أكبر.
وكانت إسرائيل قد أعلنت مؤخرا بدء العمل في قناة بن غوريون، وهي بديلة لقناة السويس، وكان قد أعلن عنها قبل عامين، فيما يرجح أن تبدأ عمليات بنائها في غضون شهرين من الآن.
وقبل عامين تحدثت تقارير عبرية أن السلطات الإسرائيلية تخطط لإنشاء قناة تربط البحرين الأحمر والمتوسط، فيما أوضح مهندسون إسرائيليون أن قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ستكون منافسة لقناة السويس، وذلك لأن المسافة بين إيلات والبحر المتوسط ليست طويلة، وهي بالضبط ذاتها في قناة السويس.