متابعة الحدث
أفاد مكتب إعلام الأسرى، أن وحدات القمع التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال، اقتحمت صباح اليوم الاثنين، قسم 12 في سجن عوفر.
وأوضح إعلام الأسرى، أن قوات القمع أغلقت القسم وأجرت فيه تفتيشات استفزازية لغرف الأسرى.
وقالت مؤسسة مهجة القدس للأسرى، إن عمليات اقتحام السجون تصاعدت من قبل وحدات القمع الإسرائيلية "متسادا، درور، نحشون، يماز وغيرها" في الآونة الأخيرة.
وأكدت أن ما يجري جزء من السياسة التنكيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت، إلى أن الاقتحامات طالت أقسام السجون في سجن عوفر وهداريم وعسقلان، تعمدت خلالها وحدات القمع الاقتحام والتفتيش استفزاز الأسرى، والعبث بمقتنياتهم، وقلبها رأسًا على عقب.
وأوضحت: تهدف هذه الاقتحامات إلى نزع الاستقرار من نفوس الأسرى، وتضييق الخناق عليهم، وزيادة معاناتهم، وخاصة أقسام السجون التي يتواجد بها المرضى وهذا ما حدث عند اقتحام سجن "عسقلان"، غالبية الأسرى الذين يقبعون فيه هم من المرضى الذين يُعانون مشاكل صحيّة مزمنة.
وحملت الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى في السجون، محذرة من مواصلة سياسة الاقتحامات بحق الأسرى. وقالت: إن زيادة التضييق تولد الانفجار وحينها سيكون لأسرانا كلمتهم في تنفيذ خطوات مواجهة ومقاومة السجان المنفلت.
وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر القيام "بدورها المنوط بها لحماية أسرانا؛ والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياساتها الإجرامية بحق الأسرى".