الحدث- بيروت
اختتمت الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة(غير حكومية)، اليوم الأربعاء، أعمال ملتقاها الثاني الذي عقدته على مدى يومين في بيروت، تحت شعار: "للحياة نعيد البناء"، بالاعلان عن اكتتاب لجمع 80 مليون دولار دعما للقطاع.
الملتقي، وفق بيانه الختامي، حضره أكثر من 200 شخصية من 30 دولة، يمثلون أكثر من 50 مؤسسة إغاثية وتنموية، وجرى خلاله عقد عدة ندوات حملت عناوين: "التنمية والاعمار في مواجهة الدمار"، و"غزة بين فكي الحصار"، و"شلل في أطراف القطاع"، و"انتهاكات وجرائم ترهق كاهل القطاع".
وأمام الصحفيين، وبينهم مراسل وكالة "الأناضول"، تلى رئيس الهيئة الدكتور عصام مصطفى، للصحفيين، البيان الختامي للملتقى الذي جدد "الالتزام بدعم قطاع غزة وأهله، واستمرار مسيرة البذل والعطاء لقطاع غزة وفلسطين وفلسطينيي الشتات".
وقرر المجتمعون "استمرار العمل في حملات لتوفير الدعم اللازم لإعادة تأهيل غزة، والاستفادة من شهر الخير، شهر رمضان المبارك لتلبية احتياجات أهالي القطاع"، حسب مصطفى الذي أعلن عن "الاكتتاب بمبلغ فوري قيمته حوالي 80 مليون دولار، لمجالات الدعم المختلفة في القطاع".
ووجه المجتمعون نداء إلى حكومة الوفاق الوطني الفسطينية بـ"تحمل كامل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة ومواطنيه كل حسب حاجته بلا تمييز ولا تفرقة، وأن تتحمل مسؤوليتها في رفع الحصار الظالم غير الأخلاقي وغير الإنساني المفروض على القطاع، وفتح المعابر كحق شرعي وقانوني للشعب الفلسطيني"، وفق البيان ذاته.
وناشد المجتمعون "جمهورية مصر العربية الشقيقة الكبرى بفتح معبر رفح، شريان الحياة الرئيس لقطاع غزة، والمنفذ المشترك بين فلسطين ومصر مساهمة منهم في كسر الحصار(مفروض من 2006) الإسرائيلي على القطاع، ليكون طريقاً رسمياً لإيصال احتياجات القطاع للتبادل التجاري وعبور الأفراد، وليصبح دخول وخروج أهل غزة كحق مشروع لهم تضمنه المواثيق الدولية".